كشف المتحدث الامني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ان منفذ هجوم جدة ليس سعوديا بل من المقيمين في المملكة وهو في العقد الثالث من العمر.
وأكد في تصريحات تلفزيونية قبل قليل لإخبارية "العربية": أنه تم تفكيك عبوات ناسفة وزعها الانتحاري .
وكانت "سبق" قد نقلت عن مصادرها في وقت سابق اليوم أن الإرهابي المنتحر كان قد فجر نفسه بالقرب من باب المسجد القريب من القنصليه الأمريكية والمصلون يؤدون صلاة التهجد ولم يصابوا بأذى ولله الحمد، كما أنه كان يحمل ما يزيد عن 6 قنابل يدوية تم إبطالها من قبل وحدة إبطال المتفجرات بشرطة جدة .
وأوضحت المصادر لـ"سبق" أن الإرهابي الهالك قام بتوزيعها على الرصيف وتزامن ذلك مع خلو الشارع من المارة، الأمر الذي أفشل مخططاته وقد تمكنت الأدلة الجنائية من رفع البصمات تمهيدا لتحليلها وتحديد هوية الشخص المنتحر.
يذكر أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد قال في وقت سابق بأنه عند الساعة الثانية وخمسة عشر دقيقة بعد منتصف ليل يوم الأحد الموافق 28-1437/9/29هـ ، وعند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة، اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة ، وعندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف ، بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى ، مما نتج عن مقتله ، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى ، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى ولله الحمد سوى تلفيات في بعض السيارات المتوقفة بالموقع .