يروى انه كانت هناك امرأة في نجد انعم الله عليها بعين الصقر كما يقال اي كانت ترى لمسافات بعيدة وكانت بمثابة انذار مبكر لقومها من غزو الاعداء لديار قومها واحتار الاعداء في امرها حتى دبروا لها مكيدة للتخلص منها واحتلال القرية
فقاموا بحيلة ركبوا دوابهم خلف وخلاف فراتهم زرقاء اليمامة وانذرت قومها ووصفة حالهم خيول وابل مقبلة وخيالة وهجانة مدبرون
فاستخف قومها بقولها وسخروا منها ورموها بالشيخوخة والخرف
وماهي الا فترة وجيزة واذا بالغزاة يهجمون على القرية ويعيثون فيها فسادا وتقتيلا ونهبا وسلبا اما ماكان من زرقاء اليمامة فقد بدأ الغزاة بها فأول ماعملوه ان سملوا اعينها ثم اجهزوا عليها ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وهذا يدلل على نتائج عدم اخذ الكبراء بأراء بنيهم
وايا كانت واقعية القصية من افتراضيتها فانها تنبأنا على اخذ الأمر مأخذ الجد واعداده عدته
وفي الختام ( ارى وجوب النظر بوضع الجالية اليمنية الهائلة وبسرعة فائقة ) هذا جهد المقل لاهله ووطنه سددالله الجميع ووقانا السوء