قلنا لكم ياعيال لاتنشرون الثغرات اللي نصيدها على الاخونجية على طول علشان مايقفلونها
قبل يومين عقد البرلمان اليمني بدعوة من عفاش والحوثي وحضر الجلسة اثنين من الاخونجية من حزب الاصلاح استعجلوا العيال هنا وفي دبي وانشروا ان الاخونجية خانوا المملكة وتحالفوا مع عفاش والحوثي ويجب ايقاف الدعم المادي والسلاح عنهم في حربهم ضد عفاش والحوثي
امس طردهم الحزب واحالهم على التحقيق القضائي وصار وضعنا قدام مثيري الفتنة والاخونجية صعب ومحرج
قرّر حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، تجميد عضوية اثنين من كتلته البرلمانية، لحضورهما، السبت، أول جلسة عقدها مجلس النواب، بعد توقف قرابة العامين، بدعوة من جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح الرئيس السابق علي عبد الله صـالـح).
وأعربت الأمانة العامة للإصلاح، في بلاغ صدر عنها في وقت متأخر أمس، حصلت الأناضول على نسخة منه، عن أسفها لحضور عضوين من كتلتها للجلسة، وقررت “تجميد عضويتهما من الحزب وإحالتهما إلى القضاء التنظيمي”، كأول ردة فعل تصدر عن حزب يمني تجاه هذه الخطوة.
وقال البيان إن “الحضور يعد تماهياً مع دعاة الانقلاب والفوضى (في إشارة للحوثيين وصالح)، مهما كانت المبررات أو الضغوط، ومخالفاً لقرارات وتوجهات الإصلاح الداعية إلى رفض الانقلاب وإنهاء كل مظاهره واستعادة الدولة المصادرة من قبل تحالف الانقلابيين”.
وحضر نائبا الحزب، زياد علي صغير شامي، ومحمد هاشم طاهر البطاح، جلسة أمس، وهو ما عدّه الحزب مخالفاً لتوجهاته الداعمة للشرعية وللرئيس عبدربه منصور هــادي.
وفيما حيّت الأمانة العامة للإصلاح نواب الشعب الذين رفضوا الاستجابة لهذه الدعوة غير الدستورية المخالفة للمبادرة الخليجية (اتفاق رعته دول الخليج قضى بتسليم الرئيس السابق علي عبدالله صـالـح للسلطة عقب ثورة شعبية في العام 2011) ، لفتت إلى أنه “اتضح ذلك بجلاء من خلال خلو أغلب مقاعد المجلس من الحضور”.