الى أولئك المذعورين من كل خبر عن روسيا او ايران او غيرهم من الأعداء
الى كل من ينشر الأخبار المثبطه قاصداً او جاهلاً
الى كل من يتعاطف مع أعداء هذه البلاد المقدسة أقول :
إنما هي إحدى الحسنيين :
إما النصر او الشهاده
قال تعالى :
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ. التوبه آيه 52
وقال تعالى :
( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ( 173 ) )
( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ( 174 ) ) آل عمران. نحن الغالبون بإذن الله لأن هدفنا في الحياة إما نصرٌ وإما شهاده ومن كان هذا هدفه فلن يهمه شيء حتى لو اجتمعت عليه الإنس والجن. فرجائي لمن اراد ان يكتب مواضيع فيها إيحاءات بالتهويل لروسيا او ايران او غيرهما ان يوفر على نفسه لأننا قومٌ لانخشى الا الله.