هنالك حملة شرسة من أطراف داخلية وخارجية لا تريد أن تتم رؤية 2030 وكل هدفهم هو عودة الفساد والإختلاسات كما في السنين السابقة وحماية عقودهم ومصلاحهم في السعودية بعد ما تمت مراجعتها من مكتب المشاريع التابع لمجلس الشؤون الإقتصادية والتنمية وكشف التلاعب الحاصل في كثير منها .
تأليب الشارع السعودي على أن سبب الركود الإقتصادي هو من الدولة والإدعاء بأن سمو الأمير يرغب في الإستفراد بالكثير من الأنشطة وهذا كذب وإفتراء .
سمو الأمير أجبر جميع وزارت الدولة عند توقيع عقودها أن يكون هنالك توطين للنشاط المعمول به مع جميع دول العالم
هنالك أصوات تدعي أن الدولة سوف تقوم بفرض الكثير من الضرائب على المواطنين وفي الحقيقة أنها تطوير للخدمات المقدمة للمواطن برسوم زهيدة وعدم ترك المجال للفساد والمتلاعبين بالكثير من العقود الحكومية .. وإشراك المواطن في متابعة ومراقبة العمل ليسير بالشكل المطلوب
هنالك أصوات تدعي زيادة نسبة البطالة وفي الحقيقة أنها إصلاحات إقتصادية لتوظيف المواطن في مكانه الذي يستحقه وعدم تهميشه بوظائف في قالب البطالة المقنعة
أنا هنا لا أجامل ولا أحاول تلميع أحد ولكن هذا ما يحصل فعليا داخل أروقة صناعة القرار في السعودية
المواطن السعودي سيكون نقطة التحول في السنين المقبلة وسوف يتم فتح جميع الفرص له ودعمه وتشجيعه لإعادة مفاصل الإقتصاد من مختطفيها
ثقوا في دولتكم وفي رجال تعمل من أجل مصلحتكم ومصلحة أبنائكم