الانسان دائما يبحث عن اللذه وتجنب الألم كما انه يلجأ الى خفض توتره وبلوغ التوازن
ومبدا مضاعفه اللذه وخفض او تجنب الالم مبدا فطرى يسرى على كل البشر بدرجات
مهما كان عمرك أريدك ان تتامل عمرك وحياتك ومهما كانت الفروق الفرديه بين البشر
ألا ان حياتك تسيير بمبدا اللذه والألم فعليك معرفته لتجنب مخارج اللى واعى السلبيه
مثل تأجيل الألم أو تأجيل الأستمتاع من أجل المضاعفه
فى حياتنا نبحث عن تعظيم اللذه وتجنب الألم لذلك نستمتع باللذه قدر المستطاع
ونؤجل الألم
ولكن هذا التاجيل لا يعنى محو الالم ولكن يعنى ترسخه فى خلايا اللاواعى وأرتاكزه داخليا
ليهب علينا بين حين والأخر مشاعر بالتعب والكسل والحزن دون معرفه السبب
فانت تؤجل اليوم لتعذب غدا وبعد غدا
يعتقد البعض ان الحل فى علاج الألم هو الهروب منه ولكن هل يهرب أنسان من نفسه
فمهما هربت انت بداخلك ومهما نسيت ألم بداخلك
فالهروب يعنى التركيز المضاعف ع الألم وجذب مزيد من الالم ولكن فى وقت لاحق
وحين تمر بشعور ايجابى واخر سلبى فى أوقات متقاربه تسعد وتفرح بالايجابى ولا تركز ع السلبى
أو تتناسه وهذا افضل من التركيز عليه وهنا يهرب الألم للاواعى
وليس معنى ذالك أن أعيش فى الألم ولكن عليك معايشته والتعامل معه
ولكن كيف أتعامل مع الألم
أولا ان تعرف أنك أنسان ومصاب بالألم وهذا امر طبيعى
ثانيا أن تحصر الألم فى أمور معينه ولا تربطه بكل حياتك مثال أنت تتألم عاطفيا ولكن مهنيا أنت سعيد
فعندما تعمم الالم سيؤثر على ما بك من نعمه
ثالثا أن لا تتذكر كل أنواع الألام المشابهه أنت تتألم بس رفضك من العمل فتتذكر كل موقف سلبى بالعمل
والذى قبلها وهكذا
رابعا أن تركز على الألم وتتقبلها ثم تامر عقلك بالتعامل معها
ولكن كيف أتعامل مع الألأم
عندما تصاب بشىء يسبب لك ألم أسعد بألمك وتذكر أنه تجربه لكى تتعلم وتقوى
وقد يكون هذا الكلام خيالى بالنسبه اليك ولكن هل عندك من حل أخر
هل تريد ان تحبس نفسك فى قفص السلبيه وقد تعجب بالكلام ولكن عند التنفيذ
تتحول لشخص أخر .. لا عليك فأنت أنسان هون على نفسك وكل شىء ياتى بالمران والممارسه
عندما تسعد بالألم لأنك ستتعامل معها ستمر الى اللواعى على انها تجارب ايجابيه تتعلم منها
وهنا يخزنها العقل بطريقه ايجابيه فلا يعرضك لموجات الاكتئاب الموسمى
...............................
الأستمتاع الظاهرى
البعض يحاول ان يستمتع بالألم ويكون ذلك ظاهريا فقط دون الإيمان من الداخل وعدم الرضا
وهذا يزيل جزء فقط من الالم ويحوله الى ايجابى ولكنه لا يتعامل مع كل الألم
لذلك عليك بالأستمتاع حتى عند الالم والمشاكل فيتمرن عقلك ع الحل وجذب الايجابى لا
العيش فى السلبى
لتكن مالك ( للرضا )) فهو سر تحويل الالم الى لذه
والرضا لا يعنى الخنوع والأستسلام بل يعنى الطموح
انبياء الله هم اشد الناس أبتلاء وتعرض للألم وهم ايضا أكثر الناس تحويلا للألم الى متعه
فنبى الكريم محمد عذب وكسر فكه ومع ذلك يذكر الله ولا يلعن الكافرين ويدعو عليهم
ونبى الله عيسى يعذب ويكذب ويستمتع بحبه لله
ونبى الله موسى يطارد من فرعون ولكن قلبه مع الله والنبى الحنيفى ابراهيم يأمر بذبح أبنه أسماعيل
وهو اشد انواع الألأم والعذاب ولكن قلبه مع الله يحول الألم لمتعه أرضاء الله فيكافئه الله عز وجل
وأيوب ياكل المرض جسده وهو يحول الالم لرضى لله ولذه ويوسف يسجن فيعبد الله فى السجن ويدعوا لعبادته .
فتحويل الالأم للذه هو امر تدعوا له كل الاديان وهو أمر نفسى هام
.................................
تأجيل اللذه
البعض يؤجل اللذه من اجل لذه اكبر مثال أؤجل فرحى وسعادتى بالخطوبه الى أن أتزوج
أؤجل سعادتى بالمكافأه البسيطه الى أن تتضاعف . أؤجل سعادتى بالوالدين فلا أجدهم فيما بعد
لا تؤجل المتعه واللذه للذه اكبر بل أستمتع بكل متعه وضعه الله بين يدك وأشكر الله عليها
أستمتعى بحالك مهما كان بسيط ولا تؤجل المتعه بعد جذب المال
أستمتع بأبنك الصغير ولا تؤجل السعاده لتخرجه
أستمتع بحبك النقى ولا تؤجله حتى تعدل شئون حياتك
أستمتع بأهلك ولا تعمل للمال فقط وتنسى متعه صحبه الأهل
أستمتع بأصدقائك ولا تؤجل حتى يبعدون عنك
لا تؤجل اللذه للذه أكبر فانت لا تعلم القادم
أستمتع بكل لحظه بين يدك وأستمتع مره اخرى بالأكبر والأكبر
فلستمتع بكل حياتك لأنك تستحق ذلك