في زياره لي الى الرياض لزواج اخو زوجتي ( نسيبي ) عرض على احد الاخوات التي معروفه بالرقيه ( على نطاق عائلتها ) طفل عمره عشره شهور ولاكنه يتشنج بكثره ولا يتحرك كثير ولا ينام الا القليل وحالته سيئه جدآ .
فقالت لامه الان انتي تأخرتي ولا ينفع الرقيا مع طفلك لانها عرض عليها الطفل وكانت حالته سيئه .
وما كان من الام الا البكاء والحزن على ابنها .
شرحت امه لزوجتي مرض ابنها وقامت زوجتي بعرض حالته علي ووافقت ان ارقيه .
بعد الرقيا الاولى تغيرحاله الطفل والحمد لله وثاني يوم بدأ بالنوم وخرج منه شيء كبير وغريب من حلقه حتى وتغير لون وجهه وحركته الى الافضل .
فقلت لهما وبكل ثقه الله هو الذي يحدد الاجل وليس الطبيب وكم حدث لمن اعرف ان الاطباء قالو ان فلان سيموت ولم يمت وحدث هذا مرار فلا داعي للحزن او تصديقهم فالامر بيد الله عز وجل .
اتمنى من كل طبيب ان لا يذكر الموت لاهل المريض لانه لا يملكه .