سهم أطلق نحوى
لا يضلنى ولا أضله
أسير إليه ويسير إلىّ
وإذا أردت الهروب منه أجدنى أجرى إليه
وفى النهاية يصيبنى!!!
فما هو ذلك السهم؟؟؟
إنه سهم الموت سياخذنا نسبة تحت الى اللحد.
الحقيقة الوحيدة فى هذا الوجود والتى لا مفر منها
والذى قال فيها الله تبارك وتعالى :
(أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ )
(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ ملاقيكم )
(وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ )
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )
فيا نفس مالك لاتدركين للموت حقيقته
وتسعين فى كل حين أن تفاديه
ولا تدرين أنكى كلما ابتعدتى عنه تلاقيه
سياخذنا نسبة تحت اسفل القبر الى اللحد وحيناها لن ينفعنا لامال ولااهل ولاقريب ولابعيد غير عملنا الصالح . عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير، فقام وقد أثر في جنبه، قلنا: يا رسول الله، لو اتخذنا لك وطاء، فقال: " ما لي وللدنيا؟! ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها". رواه الترمذي وابن ماجة وهو صحيح .