عبّر مغردون عبر حساباتهم على عن استيائهم من القرار الصادر، مؤخرًا، من هيئة الاتصالات السعودية، الذي يفيد بإلغاء خدمة الإنترنت اللامحدود من جميع شركات الاتصالات والاكتفاء بـ10 قيقا كحد أقصى للاستخدام الشهري، متسائلين عن ماهية الأسباب المنتجة لهذا القرار.
واستنكر نشطاء ""، قرارات سابقة حول حجب العديد من برامج الاتصال المجاني، كما رأى آخرون أن الهدف من إلغاء شرائح البيانات اللامحدود هو لاستهلاك الأخرى المحدودة وهو ما يعتبر خسارة كبيرة للمستخدم، واصفين أن هذا القرار بالمجحف وخاصة أن جميع الدوائر الحكومية تجبر المواطن على استخدام الإنترنت لجميع معاملاتها.
وقرّر النشطاء بدأ حملة ضد هيئة الاتصالات السعودية بتاريخ (1-10-2016) ومقاطعة الشركات لردع هذا القرار وتحسين الخدمات التي يرون أنها دون المستوى وبأسعار تخالف مثيلاتها في دول الخليج الأخرى، مختتمين تغريداتهم، بتعجبهم من كون الهيئة هي الخصم والحكم في ذات الوقت، قائلين: "إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي؟!".
طبعا راح يكون لها تأثير سلبي علي الشركات الثلاثي