لاشك أن المملكة تمر بضائقة ماليه , مما دعاها لتخفيض رواتب جميع موظفي الدولة
وفي مقدمتهم ابناء السلكين العسكري والدبلوماسي
برغم حساسية هذين المرفقين وايضا كثرة المشقة والعناء والخطر التي يواجهانها بما لايواجه بقية موظفي الدولة ولو نصفه(سيما العسكر)
الا ان البعض بدأ يتململ ويرغب النأي بنفسه عن بقية اخوته من موظفي الدولة..آملا بكل أنانيه ان تزيد رواتبهم بينما تنقص بقية الرواتب لاخوتهم الموظفين الاخرين
ولنقلهل بصراحه
على المعلمين ان يتعلمو الايثار والوطنية والتضحية والفداء والشموخ...ليستطيعو تعليمها لابنائنا الطلاب
وليس الانانية والجشع والطمع وحب الراتب حبا جما
فالمعلم كاد يكون رسولا...والرسل لمن اراد ان يقتدي بهم فلا يجعل الراتب والاجازة هي على رأس أولوياته
وان قال قائل لكنها امور أساسية للحياة...اذا فلنعترف جميعا ان التعليم مهنة كبقية المهن بالدولة, هامة وحساسة ولكنها بالنهاية لطلب الرزق وهو الغاية التي يخفيها الرياء والرغبة بعدم الوضوح
بالمحصلة , العسكري والاكاديمي والاداري والممرض والطبيب والمهندس والمدرس ....الخ كلهم اناس صالحون ومواطنون كرام يبذلون جهودا متفاوته ويهتمون بالراتب بشكل خاص باعتباره مكافأة الجهد وسبب الاستمرار بالعمل
وهذه كلمة صريحة وأتمنى من الجميع التكاتف وعدم محاولة النأي بالنفس واتهام الاخرين بالحسد وغيرها من اتهامات سطحية ساذجه