في السادس من أغسطس عام 1945 كان الياباني تسوموتو ياماغوشي في زيارة لمدينة هيروشيما و في ذلك اليوم ألقت القوات الأمريكية قنبلة نووية عليها حيث قتل 130000 انسان و كان ياماغوشي في مكان يبعد ثلاثة كيلومترات عن مركز الانفجار و أصيب بجروح خطيرة في الجانب الأيسر من جسمه و تضررت طبلة أذنه و أصيب بعمى مؤقت .
قضى ياماغوشي الليلة في ملجأ مؤقت للضحايا و في اليوم التالى احس بتحسن فغادر من مدينة هيروشيما متجها إلى مدينة ناجازاكي حيث كان يعمل . وفي 9 أغسطس 1945 ألقت القوات الأمريكية قنبلة نووية أخرى على مدينة ناجازاكي حيث قتل 50000 انسان . و لحسن حظ السيد ياماغوشي فإنه نجا ايضا من الموت في تلك المحرقة الفظيعة. و بذلك أصبح الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجا من هجومين نوويين و عاش إلى سنة 2010 حيث توفي عن عمر يناهز الثانية و التسعين . اعطني عمرا و أرمني في البحر