وذكرت مصادر خاصة لـ" بغداد بوست" أن هذه المجموعات الرهيبة استولت على أول خمسين متر لما حول المرقدين في سامراء من أملاك العرب السُنة الذين هم أغلبية ساحقة مقابل ثمن بخس، و ألغت أي تعويضات عن غلقهم للمدينة بهدف التهجير القسري لأهالي مدينة سامراء السُنة وإسكان الأفواج الشيعية التى تدفقت فجأة اليوم.
وأضافت المصادر أنه تم منح أقل من ألفين دولار للسني في سامراء مقابل أرضه، بينما تم منح40 ألف دولار للشيعي في النجف وكربلاء كتعويض له، في دليل واضح أنه زمن الطائفية والتهجير، واتباعا لسياسة إفقار العرب السُنة واذلالهم وجعل الطائفة الشيعية هي الأكثر رفاهية في مستوى العيش وامتلاكهم لجميع ثروات أهل السنة في العراق.