السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة على الجميع
فيه موضوع شاغل بالي له فترة بعد التامل
خلال فترة الطفولة والدراسة كوّنت مايسمى بصداقات " مجازا "
ولكن في الفترة الأخيرة تأملت حال أغلبهم إن لم يكن كلهم فوجدت أنهم ليسوا بأصدقاء حقيقيين فمنهم من تغير ومنهم من لا يكترث بالتواصل معك ، وقد كنت ألوم بعضهم لعدم حرصهم على التواصل وتذكر أيام الماضي الجميل ، أحدهم جار لي الجدار بالجدار نشأنا ودرسنا مع بعض ولكنه انتقل إلى مدينة أخرى وحتى عندما يأتي لا يتصل ولا يسأل حتى أتصل أو أسأل أنا، والغريب أن هناك علاقات كونتها أثناء الدراسة الجامعية أراها أكثر متانه من علاقات الطفولة والدراسه فبين فترة وأخرى يتواصلون ويسألون فقررت أن أعيد النظر في الكثير من الصداقات وهي في حقيقتها زماله وليست صداقه
بعضهم يتواصل معك مصلحه
بعضهم يتواصل معك لقافه
وخلاف ذلك
لذلك أرى أن توجههي هو نسيان الصداقات والزمالات القديمة المبنية على مصلحة أو من يتواصل معك فضاوة ومن لا يحاول أن يتواصل معك في الأساس
فأنا في الثلاثينات من العمر أمد الله في أعمارنا وأعماركم على طاعته وأريد أن أبدا من جديد في تكوين صداقات حقيقية في الله وأصدقاء يعينونك على نوائب الدهر.
هذه مساحة لكم للمشاركة وإبداء الرأي.
تحياتي لكم.