تقترب من حاجز مقاومة عند 5750 نقطة سيخرجها من سلسلة التراجعات
وتظل تلك النسب أدنى مما حققته الأسهم من تراجع المؤشر العام، حتى تداول نحو ثلث السوق دون القيمة الدفترية، وكثير من الأسهم دون القيمة الاسمية، ودون أسعار الاكتتاب في بعضها، حتى بلغ مكرر القيمة الدفترية لقطاع المصارف مرة واحدة، أي أصبحت قيمته السوقية مساوية لقيمته الدفترية تقريبا! في سلوك لم تشهده السوق.
يأتي ذلك في ظل المبالغة في تقدير العوامل السلبية في ربحية الشركات، التي أظهرت أنها كانت أفضل مما كان متوقعا، بل إن نسبة التراجع في فترة الأشهر التسعة أقل من العام الماضي.
الإقبال الكبير على السندات السعودية حتى بلغ قيمة الطلب عليها مستوى قياسيا بالنسبة إلى إصدارات الدول الناشئة، يظهر مدى متانة المركز المالي للسعودية، وملاءتها المالية، الذي انعكس على تصنيفها الائتماني المرتفع، وأدى ذلك إلى الإقبال على المصارف، مع عودة الثقة بالاستثمار في القطاع المصرفي، الذي كان يعاني طوال العام.
وتلك السندات ستحسن مستوى السيولة في البلاد، وتخفف الضغط على السيولة المحلية من قبل الطلب الحكومي، ما يسمح بنمو الائتمان للقطاع الخاص والمستهلكين.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر الأسبوع عند 5693 نقطة، تراجع في ثلاث جلسات مقابل ارتفاع في جلستين، كانت أدنى نقطة عند 5423 فاقدا 4.75 في المائة، بينما أعلى نقطة كانت عند مستوى الافتتاح، وأنهى الأسبوع عند 5651 نقطة فاقدا 42 نقطة بنسبة 0.74 في المائة. وتراجعت قيم التداول 10 في المائة إلى 13.3 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 33.2 ألف ريال، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 17 في المائة إلى 909 ملايين سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 3.9 في المائة، أما الصفقات فقد تراجعت طفيفا بنسبة 0.5 في المائة إلى 402 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت أربعة قطاعات مقابل تراجع 11 قطاعا، تصدر المتراجعة "الإعلام والنشر" بنسبة 4.9 في المائة، يليه "الأسمنت" بنسبة 4.8 في المائة، وحل ثالثا "الاستثمار المتعدد" بنسبة 48 في المائة. بينما تصدر المرتفعة "الطاقة" بنسبة 5.3 في المائة، يليه "المصارف" بنسبة 0.68 في المائة، وحل ثالثا "الاستثمار الصناعي" بنسبة 0.27 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنسبة 23 في المائة، يليه "البتروكيماويات" بنسبة 17 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 15 في المائة. وكان الأعلى تدويرا للأسهم الحرة "التأمين" بنسبة 20 في المائة، يليه "الإعلام والنشر" بنسبة 17 في المائة، وحل ثالثا "الفنادق والسياحة" بنسبة 11 في المائة.
أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "المصارف" بمعدل 83 ألف ريال، يليه "البتروكيماويات" بمعدل 65 ألف ريال، وحل ثالثا "الطاقة" بمعدل 46 ألف ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 169 سهما، ارتفع 120 سهما مقابل تراجع 48 سهما واستقرار سهم وحيد. تصدر المرتفعة "تكافل الراجحي" بنسبة 12 في المائة ليغلق عند 22.53 ريال، يليه "الاتحاد التجاري" بنسبة 11 في المائة ليغلق عند 11.10 ريال، وحل ثالثا "وفا للتأمين" بنسبة 8.3 في المائة ليغلق عند 12.70 ريال.
فيما تصدر المتراجعة "عسير" بنسبة 17.7 في المائة ليغلق عند 11.45 ريال، يليه "عناية" بنسبة 17.04 في المائة ليغلق عند 11.20 ريال، وحل ثالثا "لازوردي" بنسبة 15.86 في المائة ليغلق عند 15.92 ريال. بينما الأعلى استحواذا على السيولة سهم "الإنماء" بقيمة 1.8 مليار ريال بنسبة 13 في المائة، يليه "سابك" بنسبة 8 في المائة بقيمة ميار ريال، وحل ثالثا "الراجحي" بقيمة 600 مليون ريال بنسبة 4.5 في المائة.
وكان الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "سابك" بمعدل 139 ألف ريال، يليه "الراجحي" بمعدل 120 ألف ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بمعدل 115 ألف ريال.
أما الأعلى تدويرا للأسهم الحرة "سلامة" بنسبة 143 في المائة، يليه "الإنماء طوكيو م" بنسبة 101 في المائة، وحل ثالثا "الوطنية" بنسبة 87 في المائة.