فى نشرة أول سندات دولية تصدرها السعودية في تاريخها وضعت شرطا واضحا في أول سطر وهو أن لا يكون المستثمرون الراغبون في السندات أشخاصا من الولايات المتحدة.
وبحسب النشرة الصادرة بتاريخ 10 أكتوبر والتي اطلعت «الشرق الأوسط» على أجزاء منها، فإن الإصدار مفتوح للمشترين المؤسسين، والمستثمر من غير الجنسية الأميركية.
وبرغم ذلك نقلت وكالة «بلومبيرغ» ن عن مصادر مطلعة أن غالبية الطلبات التي جاءت على السندات هي من مؤسسات مالية أميركية.
وشددت النشرة على أن السندات لا يمكن بيعها وتداولها في السوق الأميركية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كما أنه لا يمكن بيعها لصالح شخص من الجنسية الأميركية.
من جهة أخرى أوضحت النشرة أن السندات التي تم إصدارها بالدولار الأميركي وطرحها في سوق أيرلندا المالية تم تقييمها من قبل وكالتي «فيتش» و«موديز»، وأعطت الأولى لها تصنيف (aa (فيما أعطت الثانية لها تصنيف(a1.