وكالات (صدى):
قال موقع إيراني، أن مصر باتت قريبة من محور الجبهة التى تتزعمها روسيا وإيران مع حليفهم بشار الأسد، زاعما أن تصويتها لصالح القرار الروسي فى مجلس الأمن سيعمل على تراجع دور المعارضة السورية على المستويين المحلي والإقليمي والدولي.
وزعم موقع “مشرق نيوز” القريب من الحرس الثوري الإيراني، أن بعض التسريبات تقول أن مفاوضات سرية تجري بين القاهرة وطهران لتطبيع العلاقات بين البلدين، وتقارب وجهات النظر بشأن الملف السوري والعراقي.
وكان وفد مصر فى مجلس الأمن قد صوت لصالح مشروعي القرارين الفرنسي والروسي بشأن الأوضاع في مدينة حلب السورية، حيث صوتت لصالح القرار الروسي الذى ينص على دعوة جميع الأطراف فى حلب على وقف الأعمال العدائية فورا وشدد على أولوية التحقق من فصل قوات المعارضة المعتدلة عن جبهة النصرة، وحصل القرار على تأييد 4 دول فقط، فيما يحتاج لـ9 أصوات من أصل 15 دولة بالمجلس، لاصداره مع عدم استخدام حق النقض “الفيتو” ضده من الدول الخمس التي تمتلك هذا الحق، وفقا لتقارير صحفية.
كما صوتت مصر أيضًا لصالح مشروع القرار الفرنسي، الذى ينص على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران فوق المدينة، وتوصيل المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، لكن روسيا استخدمت حق الفيتو وفشل اعتماده أيضا، ولم ينجح مجلس الأمن في اتخاذ أي قرار بشأن الأوضاع في حلب.