أريد النوم .. ولكنني ما زلت أفكر بالعودة غداً لأرض الوطن .. وأحس بأنني زهقان وطهقان على قولة المصريين .
أيام جميلة قضيتها هنا في أوزبكستان .. أجواء باردة .
الشعب هنا محبوب وقلوبهم طيبة .. وبالذات إذا قلت لهم أنك سعودي .. مباشرةً يقولون مكة والمدينة .. فأقول نعم أنا من أهل الحرمين الشريفين .. ومن ثم يقولون ( فلوس كثير ما شاء الله سعودي ارابيا ) .
فأقول الحمدلله على كل حال بأن من الله علينا ولاة أمر قل ما تراهم والله .. وأسعدونا وأسعدوا الشعب بأكمله والكل سواسية عندهم .
هذا ما كنت أقوله للأوزبكستانيين هناك .. أحبوني بسبب السعودية ..
يا رب لك الحمد على نعمه التي لا تحصى .. وأولها أنني مسلم وأعيش في بلاد الحرمين ومهبط الوحي .
شكرا لله على نعمه ..
ما زلت أذكر هذا اليوم عندما قالت لي جوليا زمانوفا مع عائلتها الكريمة التي بالطبع أعطيتهم مبلغاً من المال وأحببت رأس والدتها .. قالت لي جوليا .. لن نجد شخصاً طيب القلب مثلك يا أبا إبراهيـــــــــــم .. سنفتقدك أيها الظاهرة .
الحياة جداً جميلة بوجودكم أحبتي وبوجود المشرفين الأعزاء هنا وعلى رأسهم كبيرنا أبا سلطان المختصر .. وهو يعرف معزته عندي ..