أحبتي
لا اعتقد بأن هناك إنسان واحد الآن يجهل ما يحاك ضد الأمة الإسلامية
ونحن بعون لا نخاف من الأعداء بقدر من نخاف من عواطفنا الجياشة التي تنطلق بدون تمييز عند ما يستغلها الأعداء ويضربون على الأوتار الحساسة
ولأن الأعداء يعلمون ان العاطفة في المسلمين والعرب
خاصة هي نقطة ضعفهم لعدم إمكانية السيطرة عليها
فهم يرسمون خططهم الجهنمية على أساسها لنقوم بتنفيذها نيابة عنهم بكل إتقان
وما الدواعش من هذا المكر ببعيد
أحبتي
عندما يأتي التشكيك في الحكومة بتضخيم سلبية او سلبيتين طبيعيتين من بين مئات الإيجابيات
فهذه والله مصيبة لأن الثقافة لدى الكثيرين مفقودة
ثم بعد ذلك يتحول الوضع إلى النيل من اخواننا المصريين
او اليمنيين
او السوريين أو غيرهم والهدف هو ( فرق تسد )
للأسف يساعد على ذلك العلمانيين والمنافقين وأصحاب المصالح الخاصة الذين يتكسبون من خلال الصراعات والحروب والنزاعات
إضافة الى بعض القنوات المبشبوهة والتي تدس السم في العسل
تذكروا كان الشعب المصري قبل فترة يأمل من خلال ثورته تحسين وضعه
ماذا حصل الأثرياء زادو ثراء والفقراء زادو فقرآ
وكذلك الشعب السوري
واليمني
والعراقي
تأكدو آن هدف الأعداء ان تتزايد الخلافات والنعرات حتى يتقاتل الشخص مع ابن عمه ثم تصل الى آن يقتتل مع أخوه
صدقوني جميع ما يكتب في المنتديات او وسائل التواصل الإجتماعي من مواضيع يدس فيها السم بالعسل
فالحذر الحذر الحذ
ولنفرق إيضا بين
عامة الشيعة البسطاء المسالمين وبين الصفويين الذي يحاولون جعلهم وقودآ لحروبهم ومخططاتهم
الا هل بلغت اللهم فأشهد
وآخيرآ أذكركم بسورة قصيرة من القرآن تختصر لك الحياة
يقول تعالى
والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين أمنو وعملو الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر
الإيمان وعمل الصالحات والتواصي بالحق والتواصي بالصبر
حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وجمع كلمتنا على الحق