1- يقال له ان عامل المطعم يبصق في البرقر او السلطة فبدل ان يقاطع ويترك هذا المطعم تجده يعود للشراء بشراهة من نفس المطعم لانه يستمتع بذلك أكثر بالرغم من الفديوهات التى يراها عن ذلك واعمالهم المتكرره 2- يقال له لاتكن سخيف وحاول ان ترتقي بنفسك وتجده بدل التحول للافضل يزيد في السفاهة وأذلال نفسه لدرجة يترفع الحيوان ان يصل لها وكانه بذلك او يعتقد انه حقق انتصار على من نصحه حتى لو استلزمه الامر تدمير نفسه 3- يقال له الخطر امامك فيزيد من سرعته نحو ذلك الخطر بدل الحيطه والحذر – يموت الالف من قطع الاشارات وتفرض الغرامات العاليه ومع ذلك لازالوا ومازالوا 4- يقال له أربط الحزام لتحمي نفسك وتجده يتفاخر بانه لايلتزم بذلك ويشعر انه بطل او قائد او فارس زمانه بالرغم من الوهن الذى استقر في نفسه فكنه يقول نفسي لاتستحق الحياه 5- يقال له السعر هنا غالي ويتم استغلالك وتجده يشتري بكل سعاده ورغبه ممن يبيع عليه ما يستحق العشره بالف وهكذا 6- يقال له ..... وهنا ضع ماتريد فالامثله كثيره في مجتمعنا
اذا ما السبب في ذلك ؟
سيكولوجية المهزوم خرج من إطار الإرادة إلى إطار الذلة والخنوع والهوان وشخصية الخانع المهزوم أقرب ما تكون في علم النفس إلى الشخصية (المازوخية) التي تبحث عن شخصية (سادية) تحقق بها ومن خلالها استمرار بقاء شخصيتها المريضة حيث تجد هذه الشخصية المازوخية في الرضى والخنوع والتسليم وفي سلب حريتها وإرادتها لصالح الشخصية السادية المتطرفة المنحرفة وكلا الشخصيتين تعتبر حالات مرضية.
هنا المصيبه ان الشخصيه السادية قد تكون عامل مطعم يتلذذ بالحاق الاذى بهذا الشخص المازوخي اللذي يذهب ليشتري ذلك البرقر المشبع ليس بالزيوت المهدرجه او الشحوم او انعدام القيمه الغذائيه او حتى النظافه في الاعداد ولكن يصل الامر الى البصق والتبول وغيرها ومع ذلك يتلذذ بذلك
يختار العبودية حتى لو أصبحت ذاته بلا قيمة ولا دور ولا أهمية، ويلجا إلى حيله الدفاعية ليقنع ذاته بأنه لم يخلق ليكون حرا بل خلق ليكون عبدا ليس إلا.. وبذلك يحل هذا التناقض المسكون في ذاته وكيانه. ويصبح مؤمنا بان أقصر الطرق لراحة الذات، أن يكون خانعا مهزوما أمام الغير حتى لو كان هذا الغير حقيرا بكل معاني الكلمة.
فهل يعاني شريحه كبيره من المجتمع من كونهم شخصيات مرضية مازوخيه تستمتع عندما يلحق فيها الاخرين الاذى !!:hawamer4412:hawamer4412:hawamer4412:hawamer4412