توجد أفكار كثيرة لنتجنب الأساليب القديمة للتعليم والتربية التي ورثنا أكثرها عن آبائنا، وهي أساليب كنا نمتعض منها ونحن صغار، ولكن حين كبرنا وهذبتنا الحياة ظننا أن تلك الأساليب هي التي هذّبتنا، فطفقنا نكررها على أبنائنا.
كما أننا من جانب آخر استنتجنا استنتاجات صحيحة هي عصارة خبرتنا في الحياة، لكنها قد تكون صالحة لمن استنتجها وهو صغير، وغير صالحة لهذا الجيل، فلكل جيل ظروفه وطريقة حياته.
ومما ينسب لعلي رضي الله عنه قوله: "لا تكرهوا أولادكم على آثاركم ، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم" وهذا القول لم يثبت عن علي، وإنما هو من قول سقراط أو أفلاطون.
وهو قول صحيح في الجملة إلا فيما ثبت نفعه بالدين أو بالعقل، كالصدق والأمانة والسماحة وغيرها، فهذه الأخلاق صالحة لكل جيل، صالحة لكل زمان ومكان.
وسأضع بين أيديكم طائفة من الأفكار تعطى أنموذجًا يشجع على توليد أفكار أخري تثري هذا المجال:
أرجو منكم إبداء ما لديكم مشكورين