لم يكن في خلد والد الطفل خلف، أن عملية جراحية خاطئة أجريت لطفله الذي أكمل الثالثة من عمره أمس الجمعة، قد تتسبب له بكل هذا الغبن والأسى، وتنقله مجبرًا إلى أرض بعيدة عن بلده بآلاف الكيلومترات، يواجه فيها ما لم يكن في الحسبان.
ظهر انتفاخ في بطن خلف فتوجه به والده خالد العنزي، إلى المستشفى صاحب الشهرة الكبيرة مستشفى سليمان الحبيب ليتم فحصه وإقرار عمليه جراحية عاجلة بعد أن اتضح أن لدى الطفل خلف تشوه في الأمعاء، وبدلًا من أن يقوم الطبيب المختص باستئصال مقدار التشوه قام باستئصال كامل الأمعاء الدقيقة ولم يبق منها سوى ٢٠ سم، بينما الطفل الطبيعي يولد ولديه ٦٠٠ سم من الأمعاء، وهذا الخطأ جعل الطفل خلف لا يتغذى إلا عن طريق الدم.
يقول خالد العنزي والد الطفل: “اسودت الدنيا في وجهي عندما واجهت خطأ الطبيب وبحثت عن أفضل مراكز العلاج ومنها المستشفيات الحكومية السعودية، مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومدينة الملك فهد الطبية ولكن لم يتم قبول الحالة وتقدمت بطلب علاج على الديوان الملكي، وتمت الموافقة على العلاج بالخارج وتم قبول ابني خلف في ولاية مينيسوتا وتوجهت به إلى هناك”...........