كنا في السابق نسمع من الكبار في السن قصص وحواديث وحكايات وقعت لهم أو لغيرهم مع الجن . اليوم الصبحت الكمرا في يد كل إنسان تقريباً في المدينة أو القرية أو الهجرة ومع كل هذه السنين لم يتم إلتقاط صورة واحدة لجني واحد .
نعلم أن كلمة جني تعني المستتر أو الذي لايرى
كنت أفكر في موضوع الجن كثيراً وكنت أرى دلائل على وجودهم حولنا ولكن لم أستطع أن أرصد وقائع التثبت من ذالك إلى أن صدمتني حادثة صديقي والتي كنت حاضراً وشاهداً على أحداثها .
قال لي صديقي إن منزلهم حدث فيه ثلاث حرائق في ثلاثة أيام ... قلت لعلكم لم تتأكدوا من اخماد نار الحريق الأول قال إن المطافي هي الي تخمدهم و الحرائق في أماكن مختلفة . توقعت أن أحد الأطفال مولع بأشعال النار وقلت راقبوا الوضع . أحضروا قراء و مشايخ من كل المنطقة إلى البيت الا أن الأمر إزداد سوء وصارت النيران كل وقت تشتعل في غرفة حتى أتت على كل شيء حتى أن صديقي يقول لي : تصدق ماعندي الا ثوبي الي علي .قلت قل الحمد الله لانهم واضح لا يريدون أذيتكم في أبدانكم وصل الأمر إلى أن تنام النساء والأطفال في غرفة وتقف على راسهم واحدة تحرسهم من الحريق وكذالك الرجال . قلت لصديقي أخرج أنت وعيالك من البيت ورح للشقق الفلانية تراي استاجرت لك شقة مفروشة ودفعت ثمنها . ذهب صديقي وعايلته إلى الشقة التي استاجرتها بينما ذهب بقية أهله إلى شقة قريب لهم . في اليوم الثاني كنت ماراً قرب الشقق المفروشة فرايت في الشارع مياه وقطع فرش محترق . نزلت من السيارة ودخلت الاستقبال وسألت عن صديقي . فقال لي إن الشقة احترقت فرشتها وخرج هو وعياله مافيهم شيء . قلت الحمد لله . كلمت صديقي وقال إن الشقة احترقت فرشتها و إن شقة قريبه ال ذهب اليه بقية أهله إحترقت عندهم بطانيه . قلت له وما العمل ؟ قال بيتنا ما راح نرجع له لان المطافي يقولون أن النار شبت به مرتين البارح . ثم اضاف إن فيه فاعل خير عطاهم حوش فيه غرفتين . قلت له في الصباح ضعوا كل شيء يحترق في أكياس بلدية ثم إدفنوها في الأرض واخرجوها عند استعمالها . لكم أن تتخيلوا الحالة النفسية التي كانوا يعيشونها .
المهم وحتى لا أطيل أراد الله على يد رجل أحضر من خارج البلاد أن تنتهي الماساة والحمد لله