عند وصول المؤشر الى النقطة ٧٢٠٠ كان واضح عدم استطاعته تجاوزها .. وكانت فرصة سانحه للبعض للبيع بعد ارتفاعات متواصلة ومجزية قاربت الـ ٢٠٠٠ نقطة .. العديد من الاسهم دبلت اسعارها خلال هذه الموجه السريعه ... والكثير منا حقق ارباح جيده وعوض الكثير من الخسائر .... والحمد لله ........
ولكن ... يضل المتداول الصغير المسكين يطمع بالمزيد من الارباح ( وهذا حق مشروع ) ولكن ... دائما الطمع بالمزيد من الأرباح هو سلاح الهوامير وكبار المضاربين .. لصتياد فرائسهم ... فالسوق عباره عن عاملين نفسيين هما ( الطمع والخوف ) فتصريف الاسهم يسهل عند بلوغ الطمع الى ذروته ... وتجميع الاسهم يسهل عند بلوغ الخوف عند صغار المتداولين ذروته ..........
الموازنة مطلوبة ....... يجب على كل من يعتقد انه مضارب ان يوازن محفظته بين الحالتين النفسيتين .. الطمع والخوف ... فأذا شاهد الطمع ( التفاؤل ) بلغ ذروته فالافضل له البيع... واذا شاهد الخوف ( التشائم ) بلغ ذروته فالافضل له الشراء ..