أثق برغبة السلطنة العربية العمانية العزيزة علينا ك يمنيين وعرب في إحلال السلام باليمن
واثق ايضا من عدم قدرتها على الزام عصابات الحوثيين وصالح التي تتمسح بها بالتعهدات
والإتفاقيات الخاصة والألتزمات الضرورية التي عليهما تنفيذها لمصلحة السلام المنشود باليمن...
حتى لو افترضنا ان السلطان العماني قابوس بن سعيد ذهب شخصيا إلى طهران
وأخذ إلتزام مباشر من خمينائي إيران بضمانة أتباعهما باليمن الحوثيين
بتنفيذ ما عليهما من إستحقاقات -ضرورية لابد منها- بإتفاقية السلام المقترحة...
ما العصا التي تملكها السلطنة على هذان الشقيان البلطجيان اللذان تدعمهم السلطنة باليمن
لإجبارهما بعدم نقض الإتفاقيات في إي مرحلة ؟؟؟
وما الذي يمكن أن يفعلة السلطان قابوس من وسائل ضغط على حلفاءه الإيرانين بشأن اليمن ؟؟؟
وما بيد وزير خارجية السلطنة بن علوي من ضمانات
لإجبار اصحاب المشروع الخميني باليمن وعمان والجزيرة العربية ومموليهما الرسمين الإيرانين ؟؟؟
لا عصا ولا ضمانات ولا كرامات بيد السلطنة ...
لولا الظروف الإقليمية ودعم دول التحالف العربي والخليج العربي للسلطنة
لبلعت إيران سلطنة عمان عبر ال 5% من عناصرها المتلبسين بالثوب العربي العماني ...