الامور ليست ورديه كما نتوقع بل هي اجراءات مؤلمه في ميزانية 2017
كلما كانت الميزانية تقشفية وتشدد في الانفاق كان ذلك غير جيد للسوق ويسبب شح السيولة وصعوبة في الاقراض ويؤثر على الشركات وارباحها وتوسع مشاريعها
دعم المواطن البسيط هي تهيئه اعلاميه ونفسية لما سوف يحصل من رفع لاسعار الطاقه والكهرباء والقيمه المضافه وتخفيض دعم الصحه والتعليم والغلاء
الدعم البسيط يكون مفرح لو السلع رخيصة ولايوجد رفع للاسعار لانه يسلم باليد اليمين ويؤخذ باليد اليسار يعنى خذ وهات
القطاع الخاص للاسف متضرر من الرسوم وغلاء الطاقه وفى نفس الوقت مطلوب منه المشاركه والرسوم على العماله سيتاثر منه القطاع الخاص رفع اسعار الطاقة على القطاع الخاص يعنى تآكل فى الارباح وربما تآكل فى راس المال وهناك شركات قد تفلس وهناك شركات سوف تنخفض ارباحها ومشريعها
الان كل القطاع الخاص انكماش 7 شهور الى ان تتضح اثار رفع اسعار الطاقه عليهم وخوفهم من الافلاس وتوقف مشاريعم وتوسعهم بل قد نشهد هروب للاستثمارات
مشكلة الاسراع فى التخصيص دون وجود بنية تحتيه تخيل تبيع مؤسسات الدوله على القطاع الخاص وهو غير مؤهل للادارتها واستثمارها
وعندنا امثله من مجالس ادارات افلست على ايدهم اقوى الشركات وطيروا مليارات فى الهواء
تخيل تفلل سيارتك بنزين 300 ريال وفاتورة الكهرباء 2500 ريال وفاتورة الماء 1000 ريال و غلاء فى كل شيء وارتفاع فى اسعار السلع من خلال الضرائب المضافة
لا يقدم دواء فى صيدليات المستشفيات وكل الخدمات الطبية مدفوعه الاجر ولا يوجد العدد الكافى من الاسرة حتى افرض التامين الصحي
وكل خدمات التعليم مدفوعه الاجر وكل الاهداف ربحيه استثماريه من الضروري رفع الرواتب 100% كاقل تقدير
احد الكتاب شبه الامر بالمريض اذا دخل غرفه العمليات واخذ حقنه البنج لايفهم ان الالم اختفى بل هذه الحقنة بدايه لعمليه مؤلمة
كما قل خادم الحرمين الاجراءات مؤلمة
نعم الاجراءات مؤلمة فعلا ويجب ان نبدا التقشف وننتظر ان شاء الله الى عام 2020
حتى تبدا الاثار الايجابية للخطه ان شاء الله وكما سمعنا انها ستقيم دوريا لانها عمل انساني يصيب ويخطي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (اللهم إني اعوذ بك من الغلاء والوباء)