كثير من الناس يميلون إلى استخدام مواقع التواصل الإجتماعي من أجل التنفيس وبث المعلومات والأفكار ولكن للاسف يرسلون لنا سيل من الرسائل فاقده المعنى والقيمه وحتى لوكانت ذات قيمه فانها تفقد قيمتها لانها تصلك من كل زاويه ومن كل قروب لدرجه انك تكرها وتكره الفكر المكرر الذي يتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي كالببغاء فمتى ياترى يتوقف هذا الهراء!!!
للشهرة الفاشلة المريضه كل ما يتطلبه الأمر هو تغريدة واحدة أو صورة واحدة وفجأة سيكون لديك مئات الآلاف من المشجعين ولكن يبقى المثل القائل الفرد في مجموعه الاسود خير من القائد في مجموعه النعاج فلا تكن قائد للنعاج
الشهرة المصنوعة على الأنترنت يمكن أن تتحول إلى الضد حين يقرر شخص ما أن يجعلك ضحيته
الخطر الحقيقي من وسائل التواصل الاجتماعي ليس قول الشيء الخطأ إلى الشخص الخطأ الخطر الحقيقي هو أن شخصا واحد يستطيع العثور على اسمك ورقم هاتفك وعنوانك وعنوان والديك وأبناء عمك من الجيل الثالث ورئيسك وزملائك في العمل وقد تستعمل المعطيات هذه في تنغيص حياتك الخاصة
يشكل الاطفال والمراهقين نسبة 85% ممن يمتلك هذة الادوات لذا لاتتوقع الكثير من هذة الوسائل لتطوير نفسك
هناك معلومه طبية تذكر انه التعرض لكميه كبيره من المعلومات في وقت واحد تفقد لدى الانسان ميزة الفلتره فيصبح مع الوقت متلقى فقط غير قادر على اختيار الجيد من الغث وهذا بالضبط ما يتم أستخدامه بالدعايات التلفزيونيه للدخول لعقلك الباطني بلا تفكير منك والتاثير عليك بسهولة – الان تخيل وضع أطفالك او من انت مسؤل عنهم في هذا المجتمع لوسائل التواصل الاجتماعي المليء بالترهات
يقول احدهم انا لا اتابع وسائل التواصل الاجتماعي لانه ليس لدي وقت لاضاعته فاجعل الناس ينشغلون بنقل الاشاعات والتفاهات وعندما تتاكد المعلومه سوف تصلني لاحقا بدون مجهود من خلال استخدام الاخرين كفلتر لي
أخيرا حاول ان لاترسل في وسائل التواصل الاجتماعي اكثر من رسالتين في الاسبوع وأبذل جهدك لتختار ماذا ترسل وماهو الانسب للارسال فالاخرين سوف يقيمونك على ماترسل وبالاصح يفضلون ان لاترسل الا ماندر وكان ذو قيمه وذو منفعه وفي وقته المناسب
ملاحظة: هذا الموضوع مخصص لفئه معينه فقط فمن لا يناسبه غير ملزم بالرد:redface::redface::redface: