اعلنت شركة لازوردي من فتره عن تاثرها بقرار تعويم الجنيه المصري تاثر ايجابي ولكنها لم تذكر الارباح الناتجه عن قرار التعويم بحجة انها تركت ذلك الى نهايه العام لتحديد سعر الصرف وبنهايه العام اغلق سعر الجنيه مقابل الريال ب 4.95 اي ان كل ريال يساوي 4.95 جنيه والسؤال كيف تاتي الاربح لشركة لازوردي الاجابة ان الشركة قالت ان الارباح ناتجه عن فروقات عملات ستاتي من التزمات على الشركة مقومه بالجنيه وهذا بمنتهي البساطه معناه ان الشركة عليها قروض بالجنيه المصري قصيرة الاجل اخذتها بسعر الصرف القديم وبعد مراجعه قوائم الشركة لاخر فتره نجد ان القروض قصيره الاجل في حدود مليار ونصف مليار اذا تم اعتبار ان ثلث القروض هي بالجنيه المصري اي ان هناك مبلغ 500 مليون ريال تم اقتراضه بالجنيه المصري وقت كان سعر الصرف 2.36 اي ان الشركة اقترضت حوالي مليار و200 مليون جنيه ولكن الان بعد ان تغير سعر الصرف اصبحت قيمة المليار و 200 مليون التي يتوجب على الشركة سدادها على اساس سعر الصرف الجديد حوالي 240 مليون ريال اي ان الشكرة سوف تحقق ارباح من فرق العملات في حدود من 250 مليون الى 200 مليون ريال هذا غير الارباح المحققة من الاصول التي في مصر ومقومه بالدولار وهي غير موضحه السهم لديه طفره في الارباح اذا صحت الارقام ومن الناحيه الفنيه لديه مقاومه عند سعر 22.8 والمقاومه الثنيه عند سعر 32 وحاجز نفسي عند 37 اهداف السهم بعيده ووقف الخسار اغلاق ادني من 21
كل ما ذكر اعلاه من ارقام هو اجتهاد شخصي قد يصيب وقد يخطيء واتمني التوفيق للجميع