فيفا جازان” مدينة ساحرة الجمال تقع شرق منطقة جازان وأعلى قممها الجبلية، فيما يحلوا لأهل جازان تسميتها بـ”فيفا عروس الجنوب”، وهي كذلك من خلال طبيعتها الخلابة والأجواء التي تعيشها يوميا، فتصحوا جبال فيفا على ترتيلات قرآن المصلين ممتزجا بتغريدات العصافير ثم تكتسي عند بزوغ الشمس في السماء رداء أبيض من الضباب يعانق جبالها وأشجارها. وتشتهر فيفا جازان بالشلالات الطبيعية والمدرجات الزراعية وتذهل زوارها من حيث عددها وطريقة بنائها، ولليل رواياته الجميلة مع فيفا عروس الجنوب حيث تشكل أنوار الإضاءات الصناعية عقد يزين قممها يشاهده أبناء المناطق القريبة منها، وحتى البعيدة في موسم الأمطار التي تكثر في فصل الصيف أكثر من الفصول الأخرى. ويكتسب سكان فيفا من جمالها جمال الخلق ومن علو قممها علو الهمة، فهم يشتهرون بالعلم والأدب والثقافة الواسعة، وتشتهر فيفا قديما بالبنايات الحجرية اسطوانية الشكل أما الآن فمنازلها تعتمد على البناء العمراني الحديث الذي لا يخلو من اللمسات الجبلية الأصيلة. ومن أهم الزراعات في فيفا الفواكه كالمانجو والليمون والتين والموز والسفرجل كذلك النباتات العطرية كالريحان والكادي والبعيثران والخزام والنرجس إضافة لزراعة البن والذرة والقمح والشعير، ومن أهم المناطق السياحية بجبال فيفا منطقة العبسية وتعتبر أعلى قمما وتطل منها على معظم جبال فيفا والسماع وهو من المواقع ذات الطبيعة الجميلة ومطل على محافظات جازان التهامية والوشر وهي منطقة منبسطة متوسطة الارتفاع جميلة بمزارعها والصامل وتشتهر بوجود بئر جوفية تتدفق بين الصخور ومنطقة العذر التي تتوسطها وتمتاز باستوائها وبها غالب المؤسسات الحكومية ومنطقة الخوشين وهي عبارة عن غابات كثيفة وخلابة إضافة إلى مناطق اللعثة والخطم والنقيل والعديد من المناطق السياحية رائعة الجمال.