السلام عليكم،
كان ياما كان
كان يوجد شخص اسمه وتن
وتن أراد يتزوج مثل اي واحد في ظروفه.
رأى وحدة خضراء دمن من بره إسمها إعلام
حلوة و غربية الطبع و تتكلم انقليش.
لكن اهله عارضو.
قالو يا وتن تراها فاتشة و مالها دين
قال وتن لا تخافو راح تُسلِم.
طبعاً إعلام ليست آنسة
فلا نعلم كم من شخص اعتلاها
باسم البراغماتية.
و هذا غير ان لديها بنت عايشة برة
من ابوها الخواجاتي
تزوج وتن من مدام إعلام
(هل تعلم ان مدام هي كلمة فرنسية
و تعني مديرة بيت الدعا**؟)
و كان هنالك الكثير
من الطبول في هذا الفرح
و كان هذا إنجازاً مبهراًً
شهد بذلك كل من قبض
من الطقاقات.
المهم إعلام مثل ما ذكرنا،
عندها بنت اسمها مبس
(اسمها غريب لان ابوها برطاني،
تعرف الخواجات و رطانتهم)
بعد كم سنة ولدت لهم بنت أسموها عربية
سماها وتن كذلك لتكون صفحة جديدة تمثله
بعيداً عن ثقافة أمها و اختها الكبرى.
وطن جالس يصرف على مبس و عربية
كما لو انهم بناته الاولى و الثانية.
المشكلة ان مبس
ما زالت تحن لابوها اللنضني
في ثقافته و عيشته و طبعه
و عربية و لا كأنها بنته!
يا رجل و لا فيها شبه منه
حتى اللي يشوفها من بعيد
يتسأل عن عفاف امها
(ما نريد نتعمق لا تترفع على
الكاتب قضية قذف!)
ما نريد تشنعون على وتن
صح هو ما سمع كلام جماعته
و ظن ان فلانة بتسلم
لكن لا فائدة من البكاء
على الرز المسكوب.