قبل 26 سنه تخرجت من الثانوية العامة وكان في عام 1410 هجري. بعدها انتقلت من مدينتي فالشمال الى الشرقيه. تدربت في احدى الشركات وتوظفت وكان السكن قريب من موقع التدريب ونروح مشي ولم تكن معي سيارة . وكنت استلم راتب 2500 ريال شهري في مرحلة التدريب. في خلال الستة شهورالاولى اشتريت سيارة ب 8 الاف ريال كاش جمعتها من راتبي.
الان الشاب اول مايستلم الوظيفة يروح للبنك ويطق له سلفة 80000 الف ريال عشان سيارة تنقل رجله من مكان الى مكان.
وبعد مايسدد اقصاد السيارة في 4 سنوات يروح ياخذ سلفة ثانية للزواج.....وهكذا حتى يجيه يوم يكتشف انه يشقى ويتعب عشان يقاسمه البنك راتبه.
اين الخلل اذا علمنا ان السيارة ام عشرة الاف و السيارة ام 80 الف كلاهما وسائل نقل. لكن السيارة الاولى مايشاركك فيها احد بينما السيارة الاخرى تاكل وتشرب معك لأنها من البنك وليس لك فخر انك اشتريتها بالدين.