منذ /02-02-2017, 11:10 AM
|
#1 |
رقم العضوية : 9523 | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | الجنس : ~ الاهلي | المشاركات : 155,340 | الحكمة المفضلة : Canada | SMS : | | اقرأ هذه الصفحة الله إن أعز الأصدقاء.. قد تلقى منه ساعة ما يسوءك.. وأمك ينبوع الحنان قد تفاجأ بها وقد ألقت على مسمعك ما يضيرك.. وأبوك..وإن كان ذا حزم بالمعروف.. وموسوما بسخاء ذات اليد وكرم النفس.. فلابدي وما أن يزعجك منه شيء.. وزوجك التي تحب..والتي تسرك إن نظرْت وتطيعك فيما أمرْت.. لن تكون محبا لها إلا إذا تقبّلتها على علاتها ولم يستوقفك عوجها.. وإلا فلن تستقيم لك على طريقة..ولو ذهبت تقيم عوجها كسرتها وكسرُها طلاقها..! وكل هؤلاء..وغيرهم..وغيرهم..وغيرهم لا يكون حبهم لك على طريقة ..إلا بقدر ما ينتفعون منك..وكذلك أنت..سوى ما كان حبا خالصا لوجه الله ..فإنه أندى وأبقى..بخلاف الحب الطبعي فإنه ابن العوارض.. وكل هؤلاء..ينغّص عليك لذة حبهم : فراقهم.. سواء كان ذلك بموتك أو بموتهم.. بسفرك أوبسفرهم.. بأي شيء تعلق بك أو بهم.. إلا الله تعالى..! إلا أن يكون المحبوب هو سبحانه.. ولهذا قال إبراهيم الخليل عليه السلام "لا أحب الآفلين"..! وما ظنك بمن رحمته بك أعظم من رحمة أمك بك وأنت رضيع ضعيف كسير منزوع الحول و القوة.. تمص ثديها الذي يدر مع اللبن التحنان..ويشملك بالدفء ويحتويك بالأمان.. والله مع هذا لا تعييه كثرة المطالب..ولا تختلط عليه الأكف المرفوعة ترجو الرغائب وتخشى المصائب هو محِب لك..بقدر ما تكون أنت محِب له.. غير أنه ابتدأك بالحب وهو في غنى عنك.. فإن أنت تخليت عن محبته ..فتعسا وسحقا..وتلك بحق أخسر صفقة على طول الزمان..وأغبى قرار على مدى الحياة.. الله جل جلاله...اسمه أعظم اسم نطقت به الألسن.. عظيم في كل شيء..ومن عظمته أنْ لم تكن لعظمته حد.. بابه مفتوح أبدا فلا يسد.. فسبحانه..يتودد إلينا بالمغفرة..بالليل والنهار..ونحن نتبغض إليه بالمعاصي..كذلك بالليل والنهار.. ! الله..هل تعلم له سميا؟!
.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
hrvH i`i hgwtpm
|
| |