هرمون التستوستيرون معروف بإسم هرمون الذكورة لكن : في إعتقادي أن هرمون التستوستيرون هو في حقيقته هرمون الطاقة وهذا الهرمون موجود في الرجال و النساء و إن كان في النساء أقل .
يفرز هذا الهرمون من الخصى و الغدد فوق الكلوية و الجلد ويتم حرقة من خلال الطاقة المستهلكة .
في الليل حث النوم وحيث نسبة الطاقة المبذولة هي أقل قدر تتزايد كميته حيث يكون في أعلى مستوى عند الساعة السادسة صباحاً تقريبا ثم يبدأ بالتناقص مع بذل الطاقة .
من وجهة نظري أن هذا الهرمون لا يبني العضلات ولكنه يساهم في بنائها من خلال الطاقة المبذولة فالعضلات هي تبني نفسها من خلال الجهد الواقع عليها حجماً ومدة .
هذا الهرمون مهم للطاقة برمتها بما فيها الطاقة الجنسية وقوة الإنتصاب . نقص هذا الهرمون يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية لكن في إعتقادي أن عدم الرغبة الجنسية لا يخلقها نقص الهرمون نفسة ولكن تخلقها العناصر التي تشرف على العملية الجنسية وهما ماتحت المهد و الغدة اللعابية لانها تدرك من خلال حجم الطاقة المتوفر أن العملية الجنسية لن تتم على ما ينبغي .
لزيادة هرمون التستوستيرون يجب أن ندرك أنه هرمون الطاقة ونقصد بانه هرمون الطاقة أي المشغل لكل مقومات الطاقة من سعرات . لذا نحتاج لزيادته الى فترة راحة و أقصد النوم حتى يتجمع أكبر قدر من الهرمون ونحتاج بعد ذالك إلى بذل مجهود كبير .
قد يسأل أحد ويقول كيف تقول ننام لكي نجمع الهرمون ثم تقول نبذل جهد كبير تتطلب طاقة و الهرمون هو الطاقة ؟ أقول هذا صحيح ولكن كلما بذلنا جهد أكبر إحتجنا أطاقة أكبر وهذا يعني أن الأومر ستصدر بافراز كمية أكبر من الهرمون وفي الليلة التالية ستكون كمية الهرمون أكبر وهكذا. المشيء و التمارين الرياضية وحمل الأثقال كلها تتطلب جهد وهذا الجهد يتطلب طاقة وهذا الهرمون هو الطاقة لذا ستصدر أوامر من الغدة اللعابية للخصى و الغدد فوق الكلوية و الجلد بافراز كمية أكبر منه ,مثل ما تصدر الأوامر للعضلات بان تتضخم لكي تتحمل الجهد الواقع عليها .
إذن عنصرين مهمين لزيادة هرمون التستوستيرون وهما:
1-النوم الكافي 2-الرياضة
طبعاَ هناك عناصر أخرى مفهومة مثل التغذية الصحية و العادات الصحية .