القصيدة للشاعر المرحوم سليمان الهويدي من اهل الكويت .عين في السفارة الكويتية في عُمان بمسقط،وبعد مرور شهرين من تعيينه وبداية الشهر الثالث لانه يقول في القصيدة لنا شهرين والثالث اليوم هلي يعني بدء الشهر الثالث،اتصل عليه صديقه ابن مطرود المطيري،وسأله قال متى تجي ؟
الشاعر رحمه الله لم يذق راحة البال ،وملل ، وكل وقته يفكر في الكويت واهله وديرته وربعه،وفي القصيدة ايضا مدح زوجته ويقول ما مثلها في الحريم لانه يقول كل النسوان مافيهم او صاف خلي يقصد زوجته!يقول بنت شيخ ويحبها حب شديد الله يرحمه.
المهم بعد سؤال ابن مطرود له قال الشاعر سليمان الهويدي هلت دموعي وجاني حزن شديد من الغربة وقال هذه القصيدة الحزينه .التي ذكر فيها اولاده والفيحاء يقصد نخله وديرته،وركز في القصيدة على زوجته وهذا يدل على الوفاء لها الله يرحمه.