وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العاصمة العمانية مسقط، في زيارة رسمية لمدة يوم واحد.
وكان السلطان قابوس في مقدمة مستقبلي الرئيس الإيراني.
وأظهرت لقطات حية بثها التلفزيون العماني الاستقبال الرسمي الذي أعدته السلطنة لروحاني. وجاءت زيارة السلطنة بعد زيارة مماثلة لروحاني إلى الكويت أثارت جدلاً في الشارع الخليجي.
وقبيل مغادرته الكويت منطلقاً إلى سلطنة عمان قال روحاني للصحافيين ايران سوف ترد قريبا على رسالة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح التي سلمها وزير الخارجية الكويتي في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأوضح روحاني في تصريحات للصحفيين في مطار مهر آباد قبل مغادرة طهران متوجها إلى مسقط والكويت في جولة خليجية تستغرق يوما واحدا: “لطالما كان لإيران علاقات ودية ووثيقة مع عمان والكويت، وسنتباحث خلال هذه الجولة حول العلاقات الثنائية مع كل من البلدين”.
وتابع: “أرسلت دولة الكويت رسالة بالنيابة عن هذه البلدان الستة نصت على رغبة هذه البلدان بتعزيز العلاقات مع إيران، وحل المشاكل والخلافات ورفع مستوى العلاقات عن طريق الحوار والتفاوض بين الأطراف”.
ورحب الرئيس الإيراني بأصل الرسالة التي بعثها أمير الكويت، منوهاً: “خلال هذه الزيارة سنتباحث مع عضوين من أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي، لطالما كان المبدأ الرئيسي لسياسة إيران حسن الجوار، وإن لأمن الخليج أهمية خاصة بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأضاف الرئيس الإيراني: “لقد زار كل من سلطان عمان وأمير الكويت طهران، وتحاورنا في هذا المجال، وسنتابع الحوارات خلال هذه الجولة”، مشيراً إلى الإمكانيات الكبيرة المتوفرة لدى البلدين لتعزيز العلاقات.
واعتبر روحاني أن “على رأس أهداف زيارته إلى مسقط والكويت، بحث الظروف القائمة في العراق وسوريا واليمن بصورة خاصة والدور الذي يمكن للبلدين لعبه في إيقاف سفك الدماء”.
ويرافق الرئيس روحاني في هذه الزيارة عدد من الوزراء والمستشارين بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص في إيران.
المواضيع المتشابهه 
رئيس النظام الايراني لدول الخليج العربي: رسالتكم وصلت 
العرض العادي
