ما نشاهده ونسمع في الفتره الآخيره سواء في منتدانا العزيز أو وسائل التواصل الآجتماعي بعد تقليص الرواتب وضعف الدخل أرتفاع الحس الديني والوعظ والارشاد
والتذكير بالعذاب والآخره والقبر والجنه والنار ،،،
لن أقول لا يوجد مصلحين أو محتسبين أو مذكريين في السابق ولكن في الوقت الحالي أصبح الوعظ والآرشاد والتذكير بالآخره والعذاب الذي سيحل بنا اكثر بكثير من السابق
مع ملاحظة أن ماهو موجود في السابق موجود حاليا فالجنادريه موجوده منذ مبطي
ودرة العروس والكريستال في جده أيضا موجوده من زمان
وحفلات صيف أبها وجده موجوده من أكثر من عقد من الزمن
وأكرر للمتحمسين كان هناك أنكار وعدم قبول ولكن بنسبه لاتقارن بالوضع الحالي
لست مع أو ضد هذا الحس الديني المرتفع ولكن لماذا أذا قلت الماده وضعفت الدخول وأصبحة الملذات من صرف كماليات وسفر وسيارات وهياط صعبه وكايده يرتفع لدينا الحس الديني
أما اذا كانت الماده متوفره والدخل عالي يقل الحس الديني ويبداء الناس بذكر محاسن ومساؤى السياحه في الدول والحفلات وافضل السيارات وترتفع حدة الهياط الآجتماعي ،،،
العلاقه طرديه بين المال والحس الديني حتي عند الفئه التي كانت في السابق تتحدث من باب الوعظ والآرشاد والزهد في الدنيا وملذاتها ولكن مع زيادة مداخيلهم شاهدنا الفلل والقصور والآستراحات والسفروالترفيه من باب السياحه البريئه ،،،
حتي الآبتعاث عندما كان صعب المنال كانت هذه الفئه الوعظيه تحذر منه بل البعض حرمه وعندما فتح الباب للجميع تم أرسال أبناء وبنات ( بعض ) الوعاظ والدعاة والمصلحين !!!!
يبدو أن لدينا خلل في المفهوم الوعظي والحس الديني الذي يحضر بقوه في حال وينخفض بشده في أحوال