الكل متردد وخائف ، وذلك بسبب عدم وضوح الرؤيا .
المشكلة تجاوزت سوق الأسهم الى ( العقارات - المواد الإستهلاكية - السيارات - مواد البناء - التوظيف - الخ ) .
السيولة متوفرة وموجودة ، ولكن رأس المال جبان .
رؤيا 2030 المفاجئة كان لها دور في إحباط المغامرة والإندفاع لدى الكثيرين ، حيث لم تتم خدمتها والترويج لها بالشكل السليم .
الأسبوع القادم سيكون أسبوع حسم في سوق الأسهم .
سوق الأسهم مازال صامداً رغم تهويل البعض من المحللين برسوماته وإصراره على النزول حتى مستويات 6700 لتكوين موجة دافعة وقوية للوصول الى 8000 ، ولكن المشكلة أن أسباب توقف المؤشر ليس ضعف أداؤه بقدر ماهو الخوف من المستقبل .
توقعاتي : بالمفاجأة للجميع بالصعود ويتضح ذلك من ضعف البيوع في الأسبوعين الماضيين رغم إصرار البعض على الإرجاف.
الخلاصة : نحن نعيش الان أفضل فرص الإقتناص في جميع القطاعات بسبب الخوف الذي تملك الكثيرين وتسبب في تنازلهم عن قناعاتهم فيما يملكون فلم يقدروه حق تقديرة .
الخاتمة : النجاح لإصحاب القلوب القوية ، ولا مكان للجبناء .