لكنهم - سدا للذرائع - يطالبون بإستمرار منعها من القيادة
والمشكلات التي يخشاها ولاة الأمر والعلماء هي :
- التحرش بالمرأة فالمتحرشون تحرشوا بها وهي مع السائق فما بالنا لوحدها
- إضطرارها للتكشف أو لطلب المساعدة من اجنبي عندما تواجهها مشكلة كتغيير الإطارات أو إصلاح سيارتها أو حادث مروري
- استرجالها وتمردها على الأسرة وقد تصبح هي القيم عليهم ( القوامة )
وهناك أسباب أخرى لم يتفق عليها الكثير ويخشاها القلة أو يتوهم حدوثها
في المقابل ولاة الأمر والعلماء والمواطنون متحرجون من وضع النساء الحالي :
- وقوفها في الشارع لطلب سيارة لا نعلم صلاح صاحبها من طلاحه
- استقدام السواق الأجنبي الذكر الذي قد يتحرش بالأبناء أو بنساء البيت ويطق معهن سوالف وضحك في بعض الأحيان
- تعطلها بسبب خوفها من ركوب سيارة غير محارمها مما يسبب نزاعات عائلية
- ما يقال عن المملكة من تعنت وجمود وقبول لوضع غير منطقي
المقترح :
- السماح لمهنة جديدة وهي سائقة أجرة تشغلها السعوديات كحل أنموذجي أو نستقدم لها أجنبيات وهذا فيه مساويء
- تكون السائقة مرتبطة بشركة صيانة بحيث نحافظ على كرامتها
- تكون مرتبطة بالمرور السري كداعم ومحافظ ومراقب لخطوط السير
كما يعلم الجميع أن ولاة الأمر قد سمحوا بوظائف نسائية كثيرة لم تكن المرأة تعملها
كمثل حارسة سجون
عضوة هيئة أمر بالمعروف
عضوة مباحث عامة
حاليا الجوازات
وهذا ليس لكي تتبرج وتتمرد أو تتعرض للفساد بل بالعكس لكي تحافظ على بنات جنسها من أن يمتهن أو تخدش كرامتهن
والله أعلم
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهداه إلى يوم الدين