هو انخفاض في النمو الاقتصادي بأقل من الصفر خلال ربعين متتاليين أي ستة أشهر، ويعبر عنه أيضاً بأنه ضعف ملحوظ في النشاط الاقتصادي يستمر بضعة أشهر تتراوح ما بين ستة أشهر إلى سنتين. وتعاني العديد من الدول من الركود خلال مرحلة ما من الدورة الاقتصادية.
وتبدأ مرحلة الركود عندما يحدث خلل في التوازن بين ما يتم إنتاجه وبين ما يتم استهلاكه من سلع وخدمات، أي عندما يصبح معدل الإنفاق غير قادر على امتصاص كثافة المعروض من السلع؛ عند ذلك يضعف نمو الاقتصاد لأن المنتجين قاموا بتقديم كمية كبيرة من السلع التي لم يتمكن السوق من استيعابها نظراً لتجاوزها معدلات الإنفاق، ومن ثم تتراجع أرباحهم نتيجة بطء المبيعات، ويقل الإنفاق الاستثماري مع ضعف الأرباح أو انعدامها، وتضطر الشركات لتسريح موظفين، وتجميد أو خفض الرواتب وتسري نتائج ذلك في شرايين الاقتصاد.