بين عامي 1915 و1917، قتل وشرّد مئات آلاف الأرمن الذين كانوا يعيشون في السلطنة العثمانية في مجازر مروعة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. ولكن السجال حول توصيف ما حصل في تلك الفترة لا يزال دائراً، وخاصةً على المستوى السياسي.
أما في أوساط المؤرخين، فالأغلبية تميل إلى وصف ما حصل بالإبادة الجماعية، وهذا ما عبّر عنه بيان أصدرته، عام 2000، 126 شخصية أكاديمية واعتبر أن "الإبادة الجماعية للأرمن في الحرب العالمية الأولى هي حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها".
قائمة ببعض المذابح ومجازر العثمانيين بحق الشعوب المشرقية مرتبة حسب السنوات
المجازر اثر الاحتلال العثماني
1515 استباحة حلب ومعرة النعمان اسبوعا كاملا مما ادى الى استشهاد 40 الف في حلب ، و 15 ألف في معرة النعمان
1516 استباحة دمشق ثلاثة أيام مما أدى لاستشهاد 10 الاف شخص
1516 استباحة ريف ادلب وحماة وحمص والحسكة واستشهاد عشرات الالاف من السكان
مجازر اخرى
1847 مذابح بدر خان حيث استشهد اكثر من 10 الاف في منطقة حكاري التركية
1841 - 1860 مذابح جرت بعد خروج جيش محمد علي باشا من لبنان في منطقة حاصبيا والشوف والمتن وزحلة حيث استشهد اكثر من 82 ألف لبناني
مذابح 1860 : وهي أعمال عنف وقعت بين السكان في المنطقة الممتدة بين دمشق الى ساحل لبنان والبقاع ، حيث كانت الدولة العثمانية تغذي الصراع سرا وتزيد من الشرخ القائم بين السكان بسبب وقوف المسيحيين مع محمد علي باشا، وفي دمشق تم قتل 25 الف من السكان من قبل مواطنيهم في تلك الاعمال وبتحريض ومساعدة الجيش العثماني ونهبت بيوتهم وتشردو وقتلوا وهدمت اراضيهم وبيعت ممتلكاتهم.
1895 مجازر ديار بكر وطور عابدين وماردين حيث استشهد اكثر من 15 الف من الارمن والسريان والاشوريين
1909 استشهاد 30 الف أرمني في أضنة على يد جيش العثمانيين
1914 - 1916 استشهاد 600 الف من السريان والكلدان و الاشوريين في منطقة جبال طوروس وجبل آزل وماردين والهاكاري
1915 - 1916 انتهاء مجازر الارمن باستشهاد مليون وربع المليون أرمني في منطقة ديار بكر - ارمينيا - اذربيجان - شمال العراق - شمالي حلب -الشدادة و دير الزور- الاناضول - اضنة - طور عابدين - طوروس
1916 - 1920 مجازر السريان والكلدان و الاشوريين حيث استشهد ما بين 400 - 500 الف في سهل اورميا ، وتعرف بمذابح سيفو
1914 - 1923 مذابح الارتوذكس واليونان البونتيك حيث استشهد اكثر من 350 الف وتشرد مئات الالاف الاخرين