أولاً دعوني أقص عليكم قصتين قبل أن نعرض قصة الذئب الضاري و الحكم الذي أصدر عليه و نرى تنفيذه .
الأولى : يقول لي شخص أنه خرج للصيد في جبال حائل في أحد الجبال شاهد طيور غرانيق تنزل على ماء تجمع من المطر قمت بختل الطيور وبينما أنا منهمك ومركز في الختل و إذا كأني أسمع صوت حركة حصاة خلفي فالتفت إلى الخلف وكانت المفاجئة ذئب يختلني وبالكاد أسعفني الوقت لاتجه بالبندقية نحوه و أقتله .
الثانية: وأحد جهة أحدى الهجر القريبة من المدينة المنورة يقول لي عندما ذهبت إلى حضيرة الأغنام في الصباح تفاجئة أن أكثر الأغنام مقتولة ورئيت ذئب ميت بينها . ناديت الأولاد وقلت لهم إسحبوا الميتات برى الحضيرة سحب الأولاد الغنم الميتة ثم سحبوا الذئب الميت والا أسمع الأولاد يصيحون يبه . يبه الذئب هرب . الذئب ما كان ميت كان يمثل إنه ميت لانه ماقدر يقفز سور الحضيرة بعد ما إمتلاءت بطنه فقام بتمثيليته .
والآن مع قصة الذئب الضاري و الحكم الذي صدر ضده .
هذا ذئب شاب وضاري له عينان زرقوان هاجم حضيرة أغنام في العراق فعثى فيها فساداً وتدميرا , قتل العشرات من أغنام الحضيرة و أصاب العشرات منها أصابات شبه مميتة . عندما جاء أصحاب الحضيرة في الصباح هالهم المشهد بحثوا عن الجاني فوجدوه بالحضير لانه لم يستطع القفز بسبب إمتلاء معدته والجهد الذي بذله قي قتل الأغنام . أمسكوا بالجاني و أودعوه قفص وهموا بقتله بالبندقية لولا أم أحدهم إقترح إجراء محاكمة للذئب الضاري . نصبت المحكمة ولعد التشاور و التداول صدر حكم عليه بثبوت حكم الإفساد والتبذير عليه وتقرر إعدامه أمام الأغنام وبنفس الطريقة التي إستعملها .
في الفيديو الأول الجريمة ولحظة القيض على الجاني . وفي الفيديو الثاني تنفيذ الحكم على الجاني.