وأعلن تحالف يضم مجموعة من الخطوط الملاحية العالمية العملاقة في نشاط الحاويات، منها خطا ملاحة يابانيان، هما "نيبوني ياسان كايشا" و"مول"، وكذلك الخط الملاحي التايواني "يانج منج"، والخط الملاحي الكوري "كي لاين"، والخط الملاحي "إيفر جرين"، انسحابه من موانئ بور سعيد، متجهاً إلى ميناء "بيريه" اليوناني.
وقالت مصادر رسمية مطلعة، إن السبب الرئيسي في انسحاب التحالف من منطقة موانئ بورسعيد يرجع بشكل مباشر إلى الرسوم التي تم تعديلها من خلال وزارة النقل المصرية، والتي قررت مؤخراً رفعها دون الرجوع بشكل مباشر إلى إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأوضحت المصادر في تصريحات لـ"العربية.نت"، أن رئيس مجلس الوزراء المصري، المهندس شريف إسماعيل، ربما يتدخل في الساعات المقبلة لإلغاء القرارات التي أصدرتها وزارة النقل وتسببت في الأزمة.
وكانت وزارة النقل المصرية قد قررت في أوقات سابقة رفع رسوم المرور، خاصة من خلال القرار رقم 800، كما أضافت بعض التعديلات الخاصة بالضوابط الملاحية، ما تسبب في ارتفاع تكلفة المرور ودفع التحالف إلى البحث عن موانئ بديلة.
وفي تحرك عاجل وسريع، أعلن رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الدكتور أحمد درويش، أن الهيئة تدرس في الوقت الحالي مع وزير النقل المصري، المهندس هشام عرفات، تداعيات وكافة الجوانب الخاصة بالقرار رقم 800 وغيره من القرارات الخاصة بالخطوط الملاحية.