قلت في اكثر من موضع لي .. ان الاستثمار الزراعي .. سيكون الجواد الرابح الايام القادمة ..
فبعد قرارات مجلس الوزراء .. بايقاف الشركات الكبرى من زراعةالاعلاف والسماح فقط للمواطنين بزراعة 50 هكتار .. من الاعلاف او القمح او الشعير ..
حتما سترتفع اسعار الاعلاف الخضراء .. لكون شركات كبرى كانت تزرع محوريات مهولة مثل شركة الجوف .. ومزارع كبرى كانت تزرع مساحات كبيرة .. ستخرج من زراعة الاعلاف بعد سنة ونصف تقريبا ..
وبالتالي سيكون كل صاحب مزرعة .. لديه مساحة 50 هكتار .. قادر على زراعة البرسيم او اي علف اخضر .. وسيجد على اعلافه طلب عالي جدا ..
الان .. الدولة اصدرت قرارات ايضا .. جديدة ..
1- رفع سعر كيس الشعير من 40 ريال الى 58 ريال ..
2- فرض ضرائب على اللحوم المستوردة والدواجن المستوردة .. وهذا يعني ان اسعار اللحوم البلدية سترتفع ايضا لسببين .. ارتفاع اسعار الشعير والاعلاف .. ولفرض ضرائب على اللحوم والدواجن المستوردة .
3- ارتفاع اسعار البرسيم من 16 ريال - 22 ريال الى 40 ريال .. وهذا يعني ان من لديه رشاش برسيم .. سيعين خير بشكل كبير ..
الشئ المؤلم فقط .. ان اسعار اللحوم سترتفع واسعار الدواجن سترتفع ايضا .. لذا نتمنى من الدولة ان تدعم مواطنيها عبر حساب المواطن .. بمبالغ كافية تزيل عنهم عبء هذه الارتفاعات .. وان تفتح لمواطنيها فرص للعمل في قطاعها الخاص بدلا من تكدس الاجانب في بلدنا ..
وان تدعم قطاع شباب الاعمال بالقروض التجارية .. وتسهيل اجراءات الدولة في انشاء اعمالهم الخاصة ...
اما اصحاب المزارع .. فانصحكم .. بعدم التفريط بمزراعكم .. لاي سبب كان .. ولبدء بالتحضير لزراعتها ,, وتربية المواشي وزراعة الاعلاف الخاصة بها ..
فكما نصحتكم اول مرة .. ان زراعة القمح بالطريق .. فانا اعيد النصيحة .. لكم .. بالاحتفاط بمزارعكم .. فقريبا .. ستصبح المزراع الارض التي تخرج ذهبا .. واتركوا المغرضين ...
اما من يرغب بالاستثمار الزراعي .. فليضع نصب عينه .. ان هو المجال الاوفر حظا في مجالات الاستثمار .. فالغذاء لا يكسد .. والنمو السكاني في المملكة من اعلى المعدلات ..
اترككم مع الخبر من جريدة الرياض ..
هذا اليوم
أكد مدير تسجيل وتراخيص الأعلاف بالهيئة العامة للغذاء والدواء عبدالكريم الثويني، أن إنتاج الأعلاف المحلية سيشهد في المستقبل عدة تحولات، أبرزها إيقاف الزراعة المحلية للأعلاف وتحرير أسعار الطاقة بحلول عام 1440هـ، مفيدًا أن حجم سوق الأعلاف في المملكة بلغ المتداول منها 15 مليون طن تقريباً.
وأوضح الثويني أن المتداول في سوق الأعلاف بالمملكة ينقسم إلى شعير بمقدار 9 ملايين طن، وذرة صفراء بمقدار مليون وخمس مئة ألف طن، والصناعة المحلية من البرسيم وما في حكمه بمقدار ثلاثة ملايين وخمس مئة ألف طن، وكُسب فول الصويا بمقدار 600 ألف طن، والأعلاف الأخرى بمقدار 85 ألف طن.
جاء ذلك في عرض مرئي نظمته إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء بعنوان "الأعلاف الحاضر والمستقبل" لتثقيف ملاك الإبل والزوار حول حجم أسعار الأعلاف الخام الحالية وتغيرات سوقها في المستقبل.
وحول الأسعار الحالية والمستقبلية للأعلاف الخام بين الثويني، أن سعر كيس الشعير حاليًا يقدر بـ40 ريالًا وبعد توقيف الزراعة محلياً في المستقبل سيتراوح سعر الكيس ما بين 36 و 58 ريالًا، بينما البرسيم يتراوح سعره حاليًا ما بين 16 و 22 ريالًا وبعد توقيف الزراعة محلياً مستقبلًا ستتراوح الأسعار ما بين 40 إلى 46 ريالًا.
وفيما يخص حجم صناعة الأعلاف في المملكة أوضح أن صناعة علف الدواجن تبلغ 2 مليون طن، ومركزات وعلف كامل للماشية 2 مليون طن، وعلف خام بصورته الطبيعية يبلغ 11 مليون طن.
ونوه الثويني إلى أن سلامة الأعلاف لا تؤمن إلا بعدد من الإجراءات كالرقابة على الأعلاف المستوردة، وتسجيل المنشآت، وتسجيل المنتجات، والرقابة على المستودعات المركزية، والرقابة على مصانع الأعلاف، والرقابة على محطات التعبئة، والرقابة على الأعلاف المزروعة بالداخل من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة، وسحب العينات و تحليلها.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تقوم بحملة توعية شاملة حول الأعلاف ولحم الإبل وحليبها ضمن النشاط التوعوي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وتوزع عدداً من المطويات التثقيفية على جمهور الزوار حول هذه المحاور.