في عام 1380 هـ صدر أمر الملك سعود بن عبدالعزيز ، بإنشاء مجلس أعلى للتخطيط ..
في صبيحة اليوم التالي صدرت صحيفة عكاظ وفي افتتاحيتها ، مقالة لأحمد عبدالغفور عطار ، اتهم فيها الملك سعود - صراحة - بإنه شيوعي ماركسي ، وذلك لإنشائه مجلساً أعلى للتخطيط ..
أحمد عبدالغفور عطار ، قال في مذكراته ، بأن حمد الجاسر - وكانا على خصومه - هو من ألب الملك سعود عليه ، وحرف مقالته عن مرماها ..
ولا شك ، أن عبدالغفور اتهم الجاسر ظلماً وبهتاناً ، فمقالة عطار كانت مليئة بالتلميح والتصريح في اتهام سعود وحكومته بالتوجه نحو الماركسية ..
يقول عطار في مقالته أنفة الذكر :
" إن التخطيط من الكلمات التي أصبحت شعاراً لمن سيرون في الطريق الماركسي "
*قفلة
عطار لم يكن وحده ، بل كان ضمن معسكر مضاد لسياسة الملك سعود ذات التوجه الدستوري ..