المتابع للشأن التركي يعلم أن الشعب بدأ في العودة لدينه وثقافته
لم يكن مسموحا لأن تتقلد الاحزاب الإسلامية مقاليد السلطة , ومن نجحت
تم الإنقلاب عليها وقدمت للمحاكمة وأعدمت أو حلت
نجاح حزب العدالة والتنمية وصولة للسلطة غير وبدل الكثير في تركيا
الشعب يقف خلف الأحزاب الإسلامية بدليل وصول بعضها للسلطة ونجاحها
عبر صناديق الإنتخابات ولكنها لم تستمر بسبب سيطرة النصيرية وغلاة
الصوفية الملاحدة على الجيش
ما نراه من تغيير في تركيا يثبت أن تركيا تحن وتريد العودة لتاريخها ودينها
وموقعها في العالم العربي والإسلامي وإليكم بعض الملاحظات
إنتشار لا بأس به للسلفيه في تركيا , وتعليم اللغة العربية , وعودة الأذان
باللغة العربية , وعودة الحجاب , ودخولها وتأثيرها في الملفات العربية
الشائكة , وكثرة المسلسلات العثمانية الناجحة والتي حازت على رضى
وإعجاب الملايين في العالم العربي
كما أن تركيا بدأت تعود للعالم العربي عبر إتفاقيات عسكرية وإقتصادية
وسياسية ناجحة ومؤثرة , غذ ترى أنه هو العمق الأهم والأكثر إغراءا
وفائدة من أوربا
لتركيا تأثير في بعض الدول الأوربية بسبب الجاليات التركية المليونية
التي تعيش هناك , فدورها وتأثيرها ليس مقتصرا على الدول العربية
بل على أوربا أيضا
تركيا هي أنجح وأقوى حليف إقليمي للسعودية بعد أن تخلت عنها الأنظمة
العربية الصوفية والإباضية والزيدية الإيرانية الفاسدة والفاشلة