قمة جهنم لإسفل السافلين/ هو تعريف شخصي لنقطه أوصلنيها إبليس وليس فوقي إلا الله والناس من تحتي وصلتها بفضل إبليس ووصلها كثير منكم وهم لا يشعرون نقطه خطيره أبصرنيها الله ولا أقول أبصرتها أبصرنيها الله والثمن كل شيء فأقرأ وأعتبر وخذ كلامي على محمل الجد حتى لا يكون حجه عليك
رزقني الله المال والجمال والجاه ومن كل الخيرات أفضلها ولم يستطع إبليس أن يغويني وكنت من الشاكرين الذاكرين وعندي ذنوب ولكنه إستطاع عن طريق الأسمم أو الأسهم أن يوصلني إلى نقطة النكسه هذه النقطه هي نفسها النقطه التي خسف الله بقارون الارض في يوم الزينه وهناك فرق بيني وبين قارون وفرعون قارون وفرعون لم يعترفا بوجود الله فوقهما وكان الناس تحت أقدامهما وكان حق على الله إهلاكهما أنا كنت لا أرى فوقي إلا الله وكنت أرى الناس كلهم تحتي وكان من رحمة الله بي أن أدبني بفقد المال والزوجه وشقاء في العمل
{ يوم وصولي للقمه الملعونه } قلت للموظف /إسحب لي برنت وخرجت من الصاله سعيداً مبتهجاً وأنا أنظر إلى الرصيد وقد تدبل في أشهر بسيطه لا أذكر ولا أظن أنني حينها شكرت الله ولكنني أتذكر أنه وأثناء توجهي لسيارتي كان رئيسي بالعمل يتصل وأنظر إلى رقمه وأقول راتبك أجيبه بيوم وأتذكر أن زوجتي كانت تتصل وأنظر إلى رقمها وأقول أبشري بمثنى وثلاث ورباع وركبت سيارتي وأنا ظالم لنفسي في لحظات لا أنساها ماحييت ونظرت لوجهي في المرأه وقلت أنــــــــــا أنســان غير كل البشر ومن تلك اللحظه وإلى الان وأنا أدفع ثمن تلك اللحظه والحمد لله أن الله لم يقبض روحي وأنا طاغي مُستغني والحمد لله الذي جعلها في المال والزوجه والعمل ورزقني الثبات والصبر
سأسرد لكم قصصاً عن أناس أوصلهم إبليس لهذه النقطه وصاروا يزاحمون الله في رداءه ولا زال الله يبتليهم ليعودوا ولا زال إبليس يشدد عليهم لتعتبــــــــــــــــــــــــــــروا
صديق عمري وطفولتي أبو علي بدأ حياته من تحت الصفر وإستطاع بعناء جمع مبلغ 400 الف ريال سافر بهذا المبلغ إلى ساحل العاج وتعرض هناك للسحر وسلبوه منه بإرادته وعاد هاربا من الموت لا يملك إلا جواز سفره كانت مصيبته عظيمه ولكن الله ربط على قلبه وإلتزم وقطع كل رفاق السوء وأنا منهم
لم أكن رفيق سوء وفرحت له بالإلتزام ولكنه إقترب من أهل المساجد وإبتعد عن المسرفين كنت التقي به لحظياً وأصبحنا نتصل على بعضنا كل شهر مره تركته مفلساً جداً وبعد خمس سنين أو حولها إتصل بي ونصحني بالتداول وأغراني وعندما وافقت قال / قابلني في صالة بن حمران وصالة بن حمران لا يدخلها رجل رصيده دون 5 مليون قابلته بعد غيبة سنين وإذا بي أرى هيبة ملك ووقار ملتزم وحدثني عن حاله وعن السماء التي جاءته مدراراً بفضل صبره وإحسانه وأدخلني الصاله وأنا لا أملك إلا مبلغ بسيط وفتح لي حساباً بإسمه وتداولنا ودبلنا محافظنا ثم إنتكسنا وخسرنا كل شيء كل شيء ذهب في لمح البصر كنت أنظر إلى نفسي وأقول أنا أستحق هذه الخسائر وهي بسبب ذنوبي وإجرامي حين نظرت للمرأه ولكن صديقي أبو علي رجل ملتزم ليه يحصل له كذا؟ ولم أكن أعلم بإنه قد تربع معي في قمة الشر ولم أكن أعلم بإن الغرور الذي أصابني بسبب الأسهم وأنجاني الله منه قد أصابه وتفشى فيه كنت أتعجب منه وأنا أراه يصرف مبالغ كبيره للخيلاء كان يملك معرضاً كبيراً للسيارات ويعد من كبار تجار السيارات وكانت خسائره في الأسهم مخيفه ولكنه يكابر وإستأجر لوحة دعايه على الخط السريع لمكه إيجارها بالشهر 100 الف إستأجرها ووضع إسمه فقط عليها ( فلان للسيارات) وذات يوم رأيت صورته في الجريده ولفت إنتباهي أن ملامحه في الصوره توحي بالعزه والتعالي والأنفه فبعثت له رساله ذكرت له فيها بإن صورته رائعه وألمحت له بإن فيها شيء من الخيلاء وفوراً رد علي وشكرني على الرساله والأطراء ولكنه لم يفهم ما قصدته !
وللأمانه من يصل لهذه القمه السُفليه ياإخوان فإن الناس في عينيه إثنان / @ مداح مُقرب @وناصح بغيض حاسد (وقس على هذا المحللين الغابرين الراحلين)
المهم إتصلت على صديق لي يعمل مع أبو علي وأبديت له شكوكي عن حال رفيقي فقال لي / إدعي له يابو سعد صاحبك راح :hawamer3312 قلت / وش راح ؟ عقله ولا فلوسه ولا قلبه قال / كلها راحت ولو تبغى تعرف حاله تعال يوم الجمعه لحـراج السيارات وأنظر لصاحبك! قلت/ وش يسوي ؟ قال/ صاحبك جايب مصري راتبه 1500 ريال وعمل المصري الوحيد هو أنه يمشي قدام أبو علي بالبخور في ال ويقول للناس/ وسع وسع السكه للشيخ ويلاه ويلاه طبعاً إفترقنا من سنين فلم أكن له مداحا ً ولم يكن لنصحي مصغياً (رغم انني صديق العمر كما كان يناديني)
إبن عم لي منذ طفولته وإلى أن حصل على الدكتوراه الان وهو مضرب مثل لإبي وعمي وتعودنا منهما أن يقولا لنا / عبدالله بتتعبون ما( وصلتم مواصيله) ولن نصل إلى مواصيله فنحن نسميه( عبدالله من غير ذنوب) ومنذ طفولته وإلى أن حصل على أعلى مرتبه في الدكتوراه لم نره يوماً يعصي الله وكان أطيبنا وأفضلنا في كل شيء ولكن لست أفهم كيف أوصله إبليس لقمة الشر في السنتين ألأخيرتين لقد ساءت نظرته للناس وأضحى متذبذباً بين معانيه الطيبه وإحتقاره للخلق وكنت لا أصدق بإنه قد وصل للقمه ولكنني والله صدقت ذلك بعد أن إجتمعنا في إحدى الصالات لتكريم إبن عم لنا حصل على مرتبه رفيعه إقترب مني عبدالله وهو ينظر لجموع الناس في الصاله وقال بغباء وهو ليس بغبي قال/ شفت هذولي كلهم أنا أفضل منهم:dcdcoki1385968616_7 قالها بلا سبب وفجعني والله وبدأت أسأل إخوانه وإخواني عنه وكلهم يقولوا لي/ عبدالله تغير ! تبغاه يرضى عنك إمدحه ! ويلاه ويلاه كأنه مسحور ! وإلى اليوم وأنا فقط أبعث له رسائل عبر الجوال ولا أشدد عليه لكي لا أخسره مثل أبو علي
رجل مُهيب مُهاب من أقرباءي مثل إبن عمي عبدالله (من غير ذنوب) تجاوز السبعين من عمره وهو من المشاءين في الظلم وأبناءه مثله ومثل هذا يحتار إبليس فيه ولكن إبليس إستطاع وبسهوله أن يغويه ويصل به إلى قمة الشر وهو لا يعلم وصل به إبليس إلى نقطه من مات وهو متربع فوقها فإن عقوبتها أن يكون صاحبها من الثلاثة الأوائل من أمة محمد الذين يفتتح بهم الله جهنم هذا الرجل كان سنوياً يخرج زكاة ماله الكثيره في رمضان ومن غيرِ نُقصان وفي إحدى السنين بعث بجزء من زكاته لعجائز عندنا في الديره وكلكم تعلمون بإن العجائز يمدحون المعطي فذاع صيته في الديره وأظن المدح قد راق له وفي السنه التي بعدها بعث بزكاته كلها للعجائز ومنعها عن أقرباء له في حاجتها وإرتفع صيته في الديره نسب متتاليه وصارت زكاة ماله سنوياً تذهب للعجائز وإحترنا في هذا المهيب كيف ننصحه ولم يكن أمامنا إلا أخيه الثمانيني الأمي الذي لم يفهم ما نعنيه وبالكاد وافقنا على إيصال النصيحه ولا نعلم كيف أوصلها إن كان فعلاً قد أوصلها ومن عقبها صار يتكتم على زكاة ماله ورغم قربي منه إلا أنني أعلم بإنها لا زالت تصل للعجائز ولست أعلم نسبة ما يصلهم والله يكفيني شر سكوتي وحياءي
غفر الله لي ولـــه ولكم ولكل من ذكرت في موضوعي هذا إلا إبليس وقارون وفرعون وعذراً عن الإطاله