[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]> سكن للتمليك يطل على ثلاث جهات:
> > > > الأول (عرش الرحمن)
> > > > > > الثاني (نهر الكوثر)
> > > > > > الثالث (قصر الرسول)
> > > > > > > المكان ( جنة عرضها السموات والأرض)
> > > > > > والثمن بسيط جدا (12 ركعة في اليوم)
> > > > > > > > > > > > القبر ينادي كل يوم 5 مرات ويقول :
-> > > > > > أنا بيت الوحدة فأجعل لك مؤنسا قراءة القرآن الكريم
> > > > > > أنا بيت الظلمة فنورني بصلاة الليل
> > > > > > أنا بيت التراب فأحمل الفراش وهو العمل الصالح
> > > > > > أنا بيت الأفاعي فأحمل الترياق وهو * بسم الله *
> > > > > > أنا بيت سائل منكر ونكير فأكثر علي ظهري قول الشهادتين>
> > > > > > > > > > > > رددها قبل أن تنشرها
ونادي ربك الرحمن الرحيم 'لا اله إلا الله الحليم الكريم لا اله إلا الله العلى العظيم لا اله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ما حكم هذه الرسالة :
بيت للتمليك .. لا يفوتك !
يُطلّ على ثلاث واجهات :
1 – عرش الرحمن
2 – قصر الرسول
3 – نهر الكوثر
المكان :
جنة عرضها السماوات والأرض
والثمن زهيد جدا :
فقط 12 ركعة سنة في اليوم والليلة .
الجواب
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يَجوز تناقل مثل هذه الرسالة ، ولو سَلِم مقصد المرسِل .
وسلامة المقصد لا تُسوِّغ العمل .
ومن أين أتى كاتب هذه الرسالة بهذا القول ؟
من قال إن القصر الذي يُبنى لمن صلى لله ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة يكون تحت عرش الرحمن ، ويُقابِل قصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ويُقابِل أيضا نهر الكوثر ؟
هذا من جهة .
ومن جهة أخرى فإن هذا من تجسيد الثواب ، والثواب أمر غيبي لا يَعلمه إلا الله ، ولا يَجوز تجسيد ثواب الأعمال ، ولا تصويرها بصورة محسوسة .
لأن عالم الغيب لا عَهْد للإنسان به حتى يُصوّره أو يَتصوّره .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الجنة : قال الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خَطَرَ على قلب بشر . رواه البخاري ومسلم .
فنعيم الجنة لم يَخطُر على قلب بشر ، فكيف يُمكن تصويره ؟