انتقلت العائلة بعد اندلاع الثورة الشعبية في روسيا في مطلع الحرب العالمية الأولى للحياة في بريطانيا، ومن ثم انتقلت للحياة في فرنسا عام 1920، وبعد وفاة والدها بعدها بسبعة أعوام، قررت نور الالتحاق بالجيش، بعد دراستها علم نفس الأطفال في جامعة السوربون، ودراستها للموسيقى في معهد باريس الموسيقي "Conservatoire de Paris"، وتخصصت في عزف القيثارة والبيانو.
كان لنور عمود صحفي في صحيفة لوفيغارو، ونشرت عام 1939 كتاب "عشرون حكايا من جاتاكا"، في تلك الحكايا رسمت نور الملامح الأساسية لعقيدتها، والتي تتمحور حول الاستعداد للنضال في سبيل الوحدة السلمية لكل البشر، وحتى لو كلفها ذلك حياتها، وبنًاء عليه، بحثت في تراث كل الأنبياء والثقافات الدينية، وذلك بهدف الكشف عن النواة المشتركة بينها، والتغلب على الصعوبات التي تعترض طريق التواصل بين هذه المعتقدات.
كان لنور عمود صحفي في صحيفة لوفيغارو، ونشرت عام 1939 كتاب "عشرون حكايا من جاتاكا" في تلك الحكايا
وخلال هذه الفترة، تابعت نور كتابة القصة تلو الأخرى، فراحت تنقب في تاريخ الأدب الأوروبي، وتحديدًا في القصائد الملحمية في العصور الوسطى، كما تناولت أيضًا القصص غير الأوروبية مثل شهرزاد، الحكيم السلطان جلال الدين محمد أكبر (1556-1605)، الموسيقية والشاعرة الصوفية الهندية ميرا باي (1498-1546)، ثم تابعت مسيرتها في الكتابة عن الأساطير الروسية والبولونية وعن الحكايات الأسطورية اليونانية والشمال أوروبية، كما أفردت ثلاث قصص للمسيحية وعلى وجه الخصوص لاحتفالات رأس السنة.