رحت انا واحد الزملاء من قبيلة البقوم قانصين
وقدر الله علينا وغرزنا وتعلقت السياره وانشق الاديتر من قو الحراره
اقرب منطقه فيها ناس كانت تبعد لايقل عن 130 كيلو
والمنطقه الي غرزنا فيها مايدخلها حتى الجن الازرق
قلت ياولد ان جلسنا نحفر وندفن بنموت انا وانت
والمنطقه من كثر التعب والعطش الي لحقنا ماعاد عرفنا وين الوجهه
قال انا ابروح شمال وانت رح جنوب واي شخص يلقا له اسعاف يرجع على طول
للمكان ويمشي على وجهة خويه الثاني الين يحصله ويدرركه قبل الموت
انا مشيت ودفنت بندقي على بعد 3 كيلو قلت اخاف يشوفني الي يبي يسعفني ويخاف
ويحسب اني قاطع طريق
كنا في يوم الاثنيين على مااعتقد مشيت من العصر للحد الساعه 12 في الليل
وبعدها نمت تحت شجره وصحيت الصباح بدري وكملت الممشا ولحقني من التعب مالله به عليم
يوم الثلاثاء الساعه 2 الظهر طاحت ساعتي من يدي وهي ماركة راادو ووالله اني ماقدرت ارجع اخذها من التعب
بعدها تقريب بساعه او ساعتين العصر مصيف حصلت مراح غنم وحصلت سوداني
عند الغنم وراعي الغنم وعايلته عنده
استقبلني راعي الحلال قبل اصل المراح لئن عايلته وورعان معه
وقلت يالاجودي هذا علمي وهذي قصتي وعطاني شوي ماء وبليت ريقي وانا على وشك الموت
وقال اركب في الصندوق انا معي عايله وقلت ابشرعلى اساس اننا بنرجع للسياره
عشان انقذ خويي من الموت
انا كنت في الصندوق وكانت اغراضهم من القهوه والشاهي والكيك عندي
وفتحت اغراضهم وقعدت اكل من الكيك من الجوع بدون مااساتاذن منهم
الاطفال كانو في المرتبه الخلفيه ويناظرون فيني وانا مغبر وحاط غترتي على كتوفي
وقلت خلني استعطفهم واستعطف ابوهم وجلست اطلع لساني عليهم واضحكهم
واثر الورعان خافو وارتاعو مني ومن شكلي وابوهم يطالعني في المرايه
انسدحت ورقدت بدون ماادري عن نفسي ولا صحيت الاعند قسم شرطة المزاحميه
الساعه تقريب 9 مساء من يوم الثلاثاء
طلعو العسكر وقلت يالربع العلم كذا وكذا واللحين الحقو على خويي قبل الموت
طلع معنا ثلاث جيوب من الشرطه وانا اعرف المكان ومشينا للحد ماوصلنا للسياره
ووالله اننا في نصف الطريق ان الضابط يقول ياولد انت شكلك كذاب كل هالمسافه مشيتها ولا زلت
قلت ياابن الحلال امش امش تونا مابعد مشينا نصف الخط
وصلنا للسياره ورحنا في اتجاه المكان الي مشاه خويي ودورنا في كل مكان وعلقنا البوراي ولا حصلنا احد
قال الضابط مافيه الا نرجع للقسم وبكره ان شاء الله نواصل البحث في النهار
ووصلني جيب شرطه للبيتي في الرياض وامسيت عقب مابلغت اخواني وعيال عمي
بالي حصل معي وتحمدو الله على سلامتي
وقمت الفجر ورحت قلت اببلغ اخوان واهل رفيقي بالي حصل معنا حتى يساعدونا في البحث مع الشرطه
طقيت الباب بعد الفجر والسفر قد طلع
والمفاجئه (فتح الباب خويي) وسلم علي وجلست انا وياه يمكن ربع ساعه متضامين ونبكي
قلت ياولد انت حي
قال ابشرك انا مشيت يمكن ثلاثين كيلو وحصلت عزبة غنم وعندها عمال ووصلوني الا مخفر شرطة نساح
ورجعنا ودورناك في كل مكان ولا حصلناك ورجعنا اليوم الثاني وقصينا جرتك وضيعناك وبلغنا الاماره وبلغنا الشرط كلها
قلت انا هذي قصتي وهذا علمي والقسم الي انا رحت له شرطة المزاحميه
قال شرطة المزاحميه عندهم خبر لكن شكل الفرقه الي انت حصلتهم هاك الليل غير مبالين او ان التعميم ماوصلهم وغيرمهتمين