يقول الخطيب بان السينما قادمة ومن لايريد يلزم بيته ....
في هذا الكلام طامتين
الطامة الاولى تمرده على فتاوى علماء البلد وتطاوله عليها الذين افتوا بحرمة السينما
سئلت اللجنة الدائمة
هل يجوز للمسلم أن يبني سينما ويدير أعمالها بيده؟
الإجابة: لا يجوز لمسلم أن يبني سينما، ولا أن يدير أعمال سينما له أو لغيره؛ لما فيها من اللهو المحرم، ولأن السينماءات المعروف عنها في العالم اليوم أنها تعرض صوراً خليعة، ومناظر فتانة، تثير الغرائز الجنسية، وتدعو للمجون وفساد الأخلاق، وكثيراً ما تجمع بين نساء ورجال غير محارم لهن، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
سئل الشيخ بن باز رحمه الله
عن الفيديو والسينما وما حكم ذلك
هذه الآلات الفيديو والسينما فيها خطر عظيم، ولكن إذا كان الفيديو لم يشتغل إلا على أشرطة سليمة ليس فيها محذور شرعاً لا نساء عاريات ولا أغاني وملاهي ولا غير ذلك إنما هي أشرطة سليمة تنفع العبد في دنياه وأخراه فلا بأس، وهكذا السينما لو وجد شيء سليم ليس فيه ما يخالف الشرع المطهر لم يكن فيها بأس، ولكن لما كان المعروف من الناس الآن أن السينما تجمع شراً كثيراً وهكذا الفيديو في الغالب تسجل فيه الأغاني والملاهي والنساء الكاسيات العاريات وشبه ذلك حرم ذلك. فالحاصل أنها حرمت لما فيها من الشر ولما يكون فيها من الشر ويعرض فيها من الباطل، فلو وجد فيديو سليم أو سينما سليمة ليس فيها ما يخالف الشرع المطهر لم تحرم، ولكن بسبب ما يقع فيها من الشرور والفساد والصور العارية والاجتماع على الأغاني والملاهي حرمت بسبب ذلك، وهكذا الموسيقى لأنها من آلات الملاهي فلا يجوز تعاطيها.
الشيخ العلامة محمد بن ابراهيم مفتى عام المملكة رحمه الله تعالى
قال رحمه الله في مجموع فتاويه ( 10/235)
في نصيحة له لعموم المسلمين بتاريخ 13/3/1387 هـ في الحسبة :
( من اعظم المعاصي استعمال الملاهي من الفتح على السينما وغيرها
ولاسيما مايشتمل على المناظر والمسامع المحرمة
فإنها تشتمل من الصد عن ذكر الله وعن الصلاة والإغراء بالفواحش وغير ذلك
مما يعرفه أصحاب البصائر )
والطامة الثانية اساءته الادب مع المواطنين بقوله من لايريد فليجلس في بيته وكأننا نعيش في استراحته .... وهذا الخطيب قد طرد من وزارة الصحة لسوء ادبه مع المواطن لذلك ليس غريبا عليه تلك العنجهية