فيم يروى أن سيدنا موسى عليه السلام كان مع راهب في صومعته
وكان لهذا الراهب حمار يرعى فقال ياموسى قل لربك يأتي بحماره
ليرعى مع حماري فهم موسى أن يبطش به فأوحى الله إلى موسى
إنما أحاسب الناس على قدر عقولهم.
لذا المجنون لا يحاسب والطفل الصغير لا يحاسب والغلام الذي
لا يميز ولم يكتمل عقله لا يحاسب والحيوان لايحاسب لأن لا عقل
له واستباقا لمن ورد في ذهنه أن الله يقتص للشاة الجماء من القرناء
في وجهة نظري إنما هو من باب العدل والإنصاف لا من حيث العقل
والتمييز فبقدر عقلك تحاسب ولذا العلماء أشد الناس اتقاء ومعرفة بربهم
وجاء ذلك في محكم التنزيل إنما يخشى الله من عباده العلماء فكلما كبر عقلك
كان الحساب عسيرا وكلما صغر وتناهى في الصغر كان الحساب يسيرا أو متلاشيا،،،
الكلام هذا لي لذا هو أقرب للخطأ منه للصواب ويحتمل النقد والتوجيه لذلك
وجب التنويه والله أجل وأعلم